حسم أمير ريتشاردسون، نجم نادي لوهافر الفرنسي، الناشط بدوري الدرجة الثانية، اختياره الدولي باللعب لمنتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم، رغم تلقيه دعوة لتمثيل منتخب فرنسا، خلال معسكر فئة أقل من 20 عاما، خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
وأكدت صحيفة "onzemondial" أن صاحب الـ19 عاما، ورغم تلقيه دعوة مزدوجة للعب لمنتخب المغرب الأولمبي أو منتخب فرنسا للشباب، اختار أن يدافع عن قميص أسود الأطلس لأول مرة، ليضاف اسمه إلى قائمة المواهب الكروية التي غيرت وجهتها في الفترة الأخيرة صوب منتخبات بلدها الأم.
اللاعب الشاب الذي يُعد ابن نجم كرة السلة الأمريكي مايكل راي ريتشاردسون، حسب ذات المصدر، قرر أن يكون ضمن المنتخب المغربي باعتبار أنه يحمل جنسية والدته المغربية أيضاً، وهو القرار الذي أثار الجدل بوسائل الإعلام الفرنسية التي تحسرت على ضياع موهبة شابة لافتة بدوري الدرجة الثانية.
أمير ريتشاردسون خارج قائمة فرنسا لأقل من 20 سنة
قائمة منتخب المغرب الأولمبي ضمت مواهب واعدة بأندية أوروبا
ووجه هشام الدميعي، المُدير الفني للمنتخب المغربي لأقل من 23 عاما (الأولمبي)، الدعوة إلى 28 لاعباً للمشاركة في المعسكر التدريبي لشهر أكتوبر/تشرين الأول، بقائمة ضمت 16 لاعبا من مختلف الدوريات الأوروبية.
ومن أبرز المواهب الكروية الشابة التي استدعاها الدميعي، اللاعب زكرياء غيلان، من صفوف نادي برشلونة للشباب، وأسامة تيرغالين، لاعب نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بالإضافة إلى هيثم عبيدة لاعب نادي مالاغا الإسباني، الذي تألق سابقاً رفقة منتخب أقل من 20 عاما.
ويقود الاتحاد المغربي بمساعدة مجموعة من الكشافين واللاعبين الدوليين السابقين، حملة لإقناع اللاعبين الشباب من مزدوجي الجنسية بالانضمام إلى الفئات السنية لمنتخب المغرب لكرة القدم، حيث تم اكتشاف مجموعة من المواهب البارزة، ضمنهم لاعبون يوجدون حاليا بقائمة وحيد حاليلوزيتش مدرب المنتخب الأول، وعلى رأسهم حارس مرمى فريق الشباب بنادي تشيلسي الإنجليزي سامي تلمساني صاحب الـ17 عاما.