يملك المنتخب البرازيلي 5 ألقاب على صعيد المونديال، وهو رقم قياسي ما زال عصيًّا على الكسر لغاية الآن.. جواهر كروية خالدة أنجبتها هذه الدولة التي يخرج فيها الأطفال من أرحام أمهاتهم بالفطرة عاشقين لكرة القدم؛ إذ تُعتبر هذه الدولة اللاتينية المُصدِّرة الأولى للاعبين المحترفين والمواهب الفذة منذ عقود طويلة.
في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي كان المنتخب البرازيلي يظفر بلقب مونديال أمريكا عام 1994، بعدما رفع شعار البحث عن النتائج وليس الاستعراض الفني، وهو الشعار الذي لم يثبط نزعات المهاجم روماريو ليتم اختياره أحسن لاعب في البطولة التي شكل فيها مع زميله بيبيتو ثنائيًّا هجوميًّا، وأعادا مِن خلالها منتخب السيليساو إلى مكانته التي يستحقها.
الأثر الكبير الذي أحدثه روماريو دعى الآلاف من الآباء البرازيليين الى إطلاق اسمه على مواليدهم الجدد، فحسب إحصائية نشرها المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019، فقد سُمِّي ما يقرب من 40 ألف مولود في عقد التسعينيات من القرن الماضي باسم "روماريو"، وذلك تيمنًا بهذه الأسطورة الحية.
ونشر روماريو تغريدةً عن ذلك الأمر، قال فيها: "أنا فخور جدًا بمعرفة أن قصتي قد أثرت في تاريخ الكثير من البرازيليين.. شكرًا جزيلًا على هذا التكريم، وللكل الحب دائمًا".
View this post on Instagram
روماريو عبّر عن فخره بتسمية 40 ألف برازيلي باسمه