بدا جوزيه مورينيو مدرب فريق روما الإيطالي غاضبا، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بنادي ميلان الإيطالي والتي انتهت بخسارة فريقه (2-1)، ضمن منافسات الدوري الإيطالي أمس الأحد، وهي المباراة التي كان فيها اللاعب زلاتان إبراهيموفيتش حاسما، بعدما سجل هدفا من ركلة حرة، وحصل على ضربة جزاء.
ولم يخف المدرب مورينيو غضبه من الحكام، إلا أنه حاول هذه المرة التحكم في أعصابه خوفا من العقوبة، حيث أوضح قائلا: "تحياتي لميلان، لا أريد أن أقول أي شيء آخر، وإلا فلن أكون على خط التماس الأسبوع المقبل".
وتابع: "أنا غاضب من عدم احترام جماهير روما، لم نلعب بشكل جيد، لكننا قدمنا كل شيء على أرض الملعب، بالنسبة لنا هذا هو الاحترام، والآخرون لا يملكونه، وهذا يغضبني".
مورينيو يهنئ فريق ميلان
وبالرغم من الخسارة، تمكن المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو من تعطيل مفاتيح لعب ميلان، من خلال انتهاجه خطة دفاعية بحتة بـ4 مدافعين ومساندة لاعبي ارتكاز، الأمر الذي جعل السلطان إبراهيموفيتش ورادي كرونيتش ورفائيل لياو يبحثون عن المنافذ نحو مرمى روي باتريسيو، بإسناد من فرانك كيسييه وأليكسيس ساليمايكيرس وإسماعيل بن ناصر، لكن التمركز الجيد لدفاعات روما حال دون تشكيل خطورة على المرمى.