ظهر المدرب البرتغالي لفريق روما الإيطالي، جوزيه مورينيو (59 عامًا) متحفزًا لقضاء عقد آخر في مهنة التدريب، خلال حضوره مؤتمرًا عُقِد في الكلية الحركية بجامعة لشبونة البرتغالية، التي كان يعمل بها منسقًا، وأظهر مورينيو رغبته في مواصلة المشوار، مشيرًا إلى أنه ما زال "شابًّا في البدايات".
وقال مورينيو: "مقارنةً بما كنتُ عليه قبل 20 عامًا، لا زلت أمتلك نفس الشغف والدوافع، لم يتغير شيء. يجب عليكم إظهار الدعم لي في السنوات المقبلة، لا زلت في بداية المشوار التدريبي".
وظهر مورينيو بشكل مختلف بعد فوز فريقه روما على آيندهوفن في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي 1-0، حيث أجهش في البكاء بعد رفع اللقب، وعن تلك المشاعر قال المدرب البرتغالي الشهير: "لقد أصبحت أقل تركيزًا على الأنا، وأصبحت شخصًا يعيش من أجل الآخرين أكثر ممّا أعيش لنفسي".
مضيفًا: "أعترف بأنني غيّرت نهجي على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، وقد نجح الأمر جيدًا"، في إشارة إلى تتويجه الأول منذ أن نال لقب الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد عام 2017.
وبات مورينيو أول مدرب في تاريخ كرة القدم يحصد البطولات القارية الثلاثة في أوروبا، بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ثم دوري المؤتمر الأوروبي شهر مايو/ أيار الماضي مع فريق روما على حساب فينورد الهولندي 1-0.
وحقق مورينيو الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقًا) ودوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي عامي 2003 و2004 تواليًا، ثم دوري أبطال أوروبا مجددًا مع إنتر ميلان الإيطالي 2010، ومع مانشستر يونايتد الإنجليزي حصد الدوري الأوروبي 2017، ثم اختتم بدوري المؤتمر الأوروبي مع روما 2022.
وتابع مورينيو: "نهائي دوري المؤتمر الأوروبي كان النهائي رقم 18 في مسيرتي على ما أتذكر، لا اعتقد أنه كان مختلفًا في أي شيء عن أول نهائي خضته مع بورتو عام 2003 في كأس الاتحاد الأوروبي".
ملخص فوز روما على آيندهوفن في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي