كشف ألفارو موراتا، مهاجم المنتخب الإسباني، تلقيه مجموعة من الرسائل التهديدية المسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على هامش مشاركته مع إسبانيا في منافسات كأس أوروبا 2020.
وعانى موراتا من انتقادات حادة بسبب تراجع مستواه مع إسبانيا في يورو 2020، ما دفع الجماهير لإطلاق صيحات الاستهجان ضد مهاجم يوفنتوس، وتسبب في تعرض زوجته وأطفاله لمضايقات عديدة في شوارع إشبيلية.
وفشل موراتا في الظهور بمستوى جيد حتى الآن؛ إذ أهدر العديد من الفرص السهلة أمام السويد وبولندا، وأضاع ركلة جزاء أمام سلوفاكيا في المواجهة التي انتهت لصالح الإسبان بخماسية نظيفة.
وقال موراتا في تصريحات نقلتها إذاعة "كادينا كوبيه" الإسبانية: "أرغب في أن يضع الجمهور نفسه في مكاني، ويفكر في الشعور الذي أعيشه في الوقت الراهن، عندما أتلقى أنا وعائلتي تهديدات مختلفة".
وتابع: " كنت مجبراً على ترك هاتفي خارج الغرفة بسبب رسائل تمنت الموت لأطفالي، لقد أتت زوجتي وأطفالي إلى الملعب في إشبيلية وهم يرتدون قمصانا كتب عليها اسم موراتا، وكان الجمهور يصيح في وجوههم، أتفهم صيحات الاستهجان ضدي بسبب إهدار الفرص، لكن هناك حدود لكل شيء".
وأضاف: " كنت عاجزاً عن النوم بسبب إهدار ركلة الجزاء أمام سلوفاكيا، لكني لا أشعر بالندم على تنفيذها، حصلت على الكثير من الدعم من زملائي بعد أن تلقيت هذه الإساءات، وتلقيت اتصالاً هاتفياً من إيكر كاسياس لمؤازرتي".
وختم موراتا حديثه: " فخور بتسديد ركلة الجزاء المهدرة بالتزامن مع إطلاق صيحات الاستهجان ضدي، قبل سنوات كنت محطماً، لكن الآن أشعر أنني متحمس وشدة، من يظن العكس لا يعرف من هو موراتا، في الأوقات الخاصة والصعبة تدرك كم هو رائع الحصول على دعم المقربين منك".
جدير بالذكر أن موراتا يلعب في صفوف المنتخب الإسباني منذ عام 2014، وخاض منذ ذلك الوقت (36) مواجهة أحرز خلالها (18) هدفاً.