صارت 3 مواهب تونسية شابة حالياً في وضعية اللاعب الحر، بحكم عدم تعاقدها مع أندية جديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط المهاجم مالكوم الحميدي، والمهاجم مهدي القنوني، والمدافع الأيمن سمير القلمامي.
وانتهى عقد اللاعب التونسي مهدي القنوني (17 عامًا) مع فريقه السابق باريس سان جيرمان في 30 يونيو/ حزيران الماضي، ما يعني أن القنوني يمكنه التفاوض حاليًا مع أي فريق للانتقال إليه دون مقابل، ودون الحاجة لموافقة الفريق الباريسي.
ولعب القنوني مع فريق تحت 19 عاماً للنادي الباريسي، وكان من بين أبرز الأسماء المرشحة للانضمام للفريق الأول في العام الماضي، لكن الإصابة التي تعرض لها أثرت في مسيرته، وكان من المتوقع أن يكون القنوني مع الفريق الأول انطلاقاً من الموسم المقبل للدوري الفرنسي، على غرار ما حصل مع مواطنه إسماعيل الغربي خلال الصيف الماضي، لكنه قرر مغادرة النادي والبحث عن تجربة كروية جديدة.
القنوني يرحل عن باريس سان جيرمان
من جهته، رفض مالكوم الحميدي تجديد عقده مع نادي كليرمون فوت الفرنسي الذي انضم إليه عام 2020 قادماً من نادي باريس سان جيرمان.
وتألق الجناح التونسي بشكل خاص خلال الموسم الماضي، إذ شارك في 24 مباراة ضمن الدوري الفرنسي للشباب، وأسهم في 11 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل.
لاعب آخر من منتخب تونس للشياب يعيش وضعية اللاعب الحر حالياً، هو المدافع الأيمن سمير القلمامي الذي غادر في الآونة الأخيرة مركز تكوين الشباب في نادي نيس الفرنسي.
ووُلِد القلمامي في 30 يوليو/ تموز عام 2003 من أب تونسي وأم بولندية، ويمتلك أيضًا الجنسية الفرنسية، ولعب في مناسبات عديدة مع المنتخب البولندي تحت 19 عامًا، قبل أن يختار رسميًّا تمثيل تونس التي تحاول تكوين مجموعة جيدة من اللاعبين؛ أملًا في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة "باريس 2024".