انتهى الدور الأول من البطولة العربية للأندية وقد لفتت أنظار الجمهور العربي الشغوف بالمنافسة وكثرة النجوم العالميين بصعود سبعة فرق من عرب آسيا ومعهم فقط الرجاء من عرب أفريقيا.
وبصريح العبارة حملت هذه المباريات العديد من المفارقات التي تحتاج تسليطًا للضوء عليها، فالجمهور العربي أثبت حبه الكبير للتقييم المبكر للأمور.
شاهدت العجب العجاب عبر السوشيال ميديا، حيث تقيِّم الجماهير العربية أداء إداراتها وصفقاتها ومستوى لاعبيها من أول مباراتين في البطولة.
هذا فاشل وهذا مبدع دون الانتظار لفترة أطول ويتسابق الجميع على إطلاق الأحكام والرغبة في إقالة هذا المدرب وإبعاد هذا اللاعب.
كما أن المبالغة في العنف البدني كان من أبرز ما شاهدناه في هذه البطولة وهو ما رافقه هجوم مسمتر على أداء التحكيم؛ لكن هذا ليس بالغريب وكان الله في عون الحكام الواقعين تحت ضغط الاعتراضات والبيانات.
أندية تونس الثلاثة غادرت من الدور الأول ولم تعكس فعليًا حقيقة مستواها وهو ما بررته إداراتها بأنها في فترة بداية موسم ولم تلحق فعليًا بسوق الانتقالات.
فريق الهلال السعودي رغم الصعود قدم أداءً مخيبًا لآمال محبيه، فيما قدم الزمالك المصري رغم الظروف التي يمر بها أداءً رائعًا مع ذلك غادر البطولة. ونجح الشرطة العراقي في العزف بغيثارته والوصول لدور الثمانية.
وحتى اللحظة يثبت كريم بنزيما نجوميته للبطولة مما جعل أغلب المتابعين يرشح العميد السعودي للقب إلا إذا كان للمنافسين كلام آخر.
نجح السد في التحدي وتصدر المجموعة وخطف كريستيانو رونالدو بطاقة الصعود للنصر وخيَّب بطل الجزائر شباب بلوزداد آمال محبيه.
سعديات
تحية كبيرة لفريقي الشرطة العراقي وأهلي طرابلس الليبي على ما قدماه في البطولة، عطفًا على التوقعات والقيم السوقية للفريقين في البطولة.