أعلنت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها مع دولة قطر في مواجهة الحملة التي تستهدفها، في ضوء استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بوصفها أول دولة في العالم الإسلامي تستضيف مثل هذا الحدث، بما يحمله من مضامين إنسانية وعالمية، تهدف إلى بث روح التضامن والترابط بين دول العالم.
وجاء دعم منظمة التعاون الإسلامي وسط هجوم سياسي وإعلامي على دولة قطر بسبب استضافتها لمسابقة كأس العالم 2022، رغم ما تقدمه من إمكانات فريدة ومميزة، لتقديم أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق منذ انطلاق البطولة عام 1930.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" موقف منظمة التعاون الإسلامي من استضافة الدوحة لمسابقة كأس العالم 2022، والذي تضمن الكثير من عبارات الدعم والمساندة.
ووصف حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، هذا الهجوم الجديد الذي برز مع بدء الاستعدادات النهائية لاستضافة دولة قطر للبطولة بأنه مستهجن، لكونه سابقة هي الأولى من نوعها التي تتعرض فيها دولة تستضيف هذه المسابقة لهذا الحجم من الاتهامات والانتقادات.
وجدد طه موقف المنظمة، الذي كان قد أشاد، في إعلان الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عُقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، باستعدادات قطر لتنظيم البطولة العالمية، منوها بالإرث الذي تحققه هذه المناسبة بمزيد من الاعتزاز والفخر لدى الشباب العربي والمسلم.
وأوضح طه أن الاستضافة المرتقبة تحقق دعم العديد من المبادرات الشبابية من خلال منصة الجيل المبهر التي تم إطلاقها في عام 2010، وبرامج التدريب والتطوير للكوادر الشبابية عبر معهد جسور، وكذلك برامج المتطوعين الذي استوعب أكثر من 20 ألف متطوع، الأمر الذي يعزز جهود العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة، ويوجه فئة الشباب نحو العمل من أجل تحقيق أهداف نبيلة تخدم البشرية جمعاء.