نال منتخب المغرب، الفائز على بلجيكا بجدارة، تقديرا عالميا ممتازا في تغطيات الإعلام العالمي لنهائيات كأس العالم قطر 2022، وهو ما يشير إلى أن الأداء المميز يفرض نفسه على الجميع بغض النظر عن الألوان والأعلام والقارات.
أسود الأطلس اكتسحوا بلجيكا (Les AS de l”Atlas)
لم يكن متوقعا أن تخصص صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية اليومية صدر غلافها وصفحاتها الرئيسية لفوز منتخب المغرب على نظيره البلجيكي (2-0) في كأس العالم.
وبدلا من استخدام اللقب التقليدي لمنتخب المغرب (أسود الأطلس) استبدلته ليكيب بلقب "أس الأطلسي"، وكلمة أس هنا تعنى الطرف الذي يسحق أو يكتسح منافسه.
وأشارت الصحيفة في صفحتها الأولى، التي شملت صورة عملاقة للاعبي المغرب في احتفالهم بإحراز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، إلى أن فوز المغرب كان مفاجئا، ولكنه مستحق على الشياطين الحمر، وأكدت الصحيفة أن المغرب قطعت خطوة مهمة نحو العبور إلى دور الـ16.
ليكيب: MAROC AND ROLL
وخصصت الصحيفة الفرنسية كل مساحة الصفحتين الثانية والثالثة للفوز المغربي الكبير، تحت عنوان: "هذه موسيقى"، على غرار العبارة الإنجليزية الشهيرة التي أصبحت عنوانا لأحد أكبر الملاهي في أوروبا.
ROCK AND ROLL
من جانبها أشارت ليكيب إلى أن الفوز الكبير للمغرب هو الأول لها منذ عام 1998، وعنونت "هذه المغرب"، ومنحت الصحيفة صدارة التقييم للمغربي حكيم زياش، واعتبرته مفتاح الفوز والعرض القوي. كما اختارت الحارس البلجيكي الشهير كورتوا ليكون الأقل أداء بين زملائه.
صحيفة "أولي": تحذير أرجنتيني LA SACALMONITA
صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية اليومية الصادرة باللغة الإسبانية، كان عنوانها الرئيسي من كلمة واحدة "تحذير أرجنتيني"، وهو ما يعني أن المدرب الأرجنتيني سكالوني وجّه تحذيرا لكل فرق المونديال بعد الفوز الكبير لمنتخب الأرجنتين على المكسيك 2-0.
ومع صورة كبيرة لميسي، وهو جالس ومبتسم، وقد نزع حذاءه، كما أشارت الصحيفة إلى أن الفريق أمضى يوما كاملا من الاسترخاء والراحة والهدوء مع الزيارات العائلية لزوجات اللاعبين وأسرهم في معسكر المنتخب في الدوحة. وظهر اللاعبون والجهاز الفني أكثر جماعية واتحادا مع طموحات كبيرة.
وسخِرت الصحيفة، في مساحة كبيرة، من الملاكم المكسيكي الشهير ساؤل ألفاريز الذي كتب تغريدتين غاضبتين من ميسي، بعد هزيمة فريقه أمام الأرجنتين.. (رأينا ميسي ينظف الأرض بلاعبينا وعَلمنا.. لعلي لا أجده مستقبلا أمامنا).
"فور فور تو": نيمار.. الآن أو أبدا NEYMAR NOW OR NEVER
مجلة "فور فور تو" الإنجليزية المتخصصة في كرة القدم، خصصت مساحة ضخمة من 6 صفحات في عددها الأخير لقائد البرازيل نيمار، مع صورة ضخمة له من الخلف، وهو ينظر جانبا بشكل حاد، واسمه على ظهر قميص منتخب البرازيل، واختارت المجلة عنوانا صارخا وهو: "نيمار.. الآن أو أبدا".
وكتبت المجلة: ما يحدث لمنتخب البرازيل في قطر سيكون فاصلا في مستقبل وتاريخ وإرث وسمعة فريق السامبا ونجمه الأبرز نيمار.. ففي نفس العمر (30 عاما)، كان الأسطورة البرازيلي بيليه يطوق عنقه بثلاث ميداليات ذهبية للفوز بكأس العالم 3 مرات، كما أن بيليه قد اعتزل اللعب دوليا نهائيا بعد إنجازه الفريد.. إنها لحظة الحقيقة أمام نيمار في قطر.
سبورت: ضربة قاضية PUNTAZO
كلمة واحدة أيضا اختارتها صحيفة "سبورت" الرياضية اليومية الإسبانية في صدر صفحتها الأولى، مع صورة ضخمة لاحتفال النجم ألفارو موراتا بهدفه الذي افتتح به مباراة إسبانيا وألمانيا في كأس العالم. وقال لويس إنريكى، المدير الفني الإسباني، بعد المباراة أن لاعبيه الأفضل، لكن كان ينقصهم مزيد من الثقة لترجمة تفوقهم إلى أرقام ونتيجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أداء الإسبان كان جيدا، فقد سيطروا على المباراة، وتقدم لهم موراتا، ولكنهم لم يعززوا تقدمهم فتعادل الألمان قبل نهاية المباراة. ولم يبقَ لمنتخب إسبانيا سوى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة أمام اليابان للتأهل، إلا إذا حدثت المفاجأة، وفازت كوستاريكا على ألمانيا.