منبوذ ريال مدريد "بيل" يسعى لتجاوز إنجاز 2016

بواسطة yacoob.alhousani , 9 يونيو 2021

من المعروف لعشاق ريال مدريد الإسباني أن النجم الويلزي غاريث بيل منبوذ من النادي وجماهيره، ويسعى النادي الملكي للتخص منه ومن راتبه الذي يشكل عبئا على الميرنغي، لكنه لا يعبأ بذلك بل يسعى لتقديم مستوى متميز مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تنطلق الجمعة القادم.

 

والكل يعلم أن بيل منبوذ من ريال مدريد وجماهيره، ليس فقط بسبب تذبذب مستواه ومعاناته من تجدد وتكرار الإصابات خلال الفترة التي قضاها مع النادي الملكي فحسب، بل تصرفاته وتصريحاته التي كانت تزعج النادي الملكي، خصوصا أنه رفع لافتة استفزازية بعد التأهل لكأس أوروبا كتب عليها: "ويلز-الغولف-ريال مدريد، بهذا التسلسل"، "لا أفكر في أي شيء آخر غير ويلز"، وعدم مبالاته لنتائج الفريق حينما كان يجلس على مقاعد البدلاء.

 

بيل الذي يتقاضى 14 مليون يورو سنويا في ريال مدريد أنهى فترة إعارته من توتنهام بعد موسم متذبذب ويأمل في قيادة منتخب بلاده إلى أبعد من إنجاز 2016، حيث تمكن الفريق الويلزي من الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا في أول ظهور لويلز في البطولة القارية.

 

ويعتبر ابن الـ31 عاما مصدر الخطورة الأول في هجوم الـ"التنانين"​، على الرغم من أن جماهير ويليز قلقة من تراجع مستواه بعد 16 هدفا و3 تمريرات حاسمة مع توتنهام في 34 مباراة خاصها مع توتنهام، إلا أن جماهير ويلز تعرفه ب "النفاثة" وبالمشاركة في أول بطولة كبرى لها منذ عام 1958.

 

خلال ثلاث مباريات في دور المجموعات في نسخة العام 2016، نجح اللاعب في تسجيل ثلاثة أهداف، بينها اثنان من ركلتين حرتين ضد سلوفاكيا (2-1) وضد إنجلترا (1-2)، وآخر بالقدم اليسرى في مرمى روسيا (3-0).

 

والنتيجة كانت تصدره ترتيب الهدافين برصيد 3 أهداف، لكنه توقف عن التسجيل رغم وصول المنتخب إلى الدور نصف النهائي وخروجه أمام البرتغال التي فازت باللقب لاحقاً (2-0).​

 

تخرج بيل من أكاديمية ساوثمبتون الشهيرة وانضم إلى توتنهام عام 2017، لكن الإصابات المتكررة التي تعرض لها حالت دون مواصلة عملية تطوير مستواه.
 

بدأ بايل مسيرته في مركز الظهير الأيسر قبل أن يقرر مدربه في توتنهام جيمي ريدناب الطلب منه وشغل مركز الجناح الأيسر، فكان قراره صائباً تماماً، وقد تألق بشكل لافت خلال مباراتين في دوري أبطال أوروبا ليلفت أنظار كشافي الأندية الأوروبية.

 

وضرب بيل بقوة موسم 2012-2013 عندما سجل 26 هدفاً، فلم يتردد ريال مدريد في دفع مبلغ خيالي للتعاقد معه (114 مليون دولار).

 

حقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول عندما قام بمجهود فردي ليسجل هدف الفوز لفريقه في مرمى برشلونة في نهائي الكأس، قبل أن يسجل كرة رأسية خلال إحراز فريقه دوري أبطال أوروبا على حساب جاره في المدينة أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد في الموسم ذاته.

 

ستكون المسؤولية كبيرة على عاتق بيل خلال النهائيات القارية، لكنه أثبت قدرته على التألق في المناسبات الكبرى.

 

وتلعب ويلز في المجموعة الأولى ببطولة أمم أوروبا 2020 والتي تضم أيضا منتخبات إيطاليا وسويسرا وتركيا.

Image
غاريث بيل
Opinion article
Off
Source
Caption
غاريث بيل نجم المنتخب الويلزي (Getty)