عانت هولندا قبل أن تنتزع فوزاً قاتلا من أمام ضيفتها أوكرانيا 3-2 في الجولة الأولى من بطولة كأس أوروبا في المباراة التي جرت في العاصمة أمستردام.
وكانت الجماهير الهولندية تنتظر تحقيق هذا الفوز المهم بعد عدة نتائج سلبية "للطواحين" وما إن نجح دينزل دومفريس في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85، حتى انطلقت الأفراح في مدرجات ملعب "يوهان كرويف أرينا".
ولم تأت ردة الفعل في المنصة الشرفية مختلفة عمّا حدث في المدرجات الأخرى؛ إذ عبر ملك هولندا فيليم ألكساندر عن سعادته البالغة بهذا الهدف الثمين، بوقوفه من مقعده وإظهاره تعبيرات حماسية بقبضة يديه، وهو المعروف بتعصبه وحبه الكبير للرياضة وكرة القدم.
وخلال تلك اللحظات السعيدة، كانت زوجة الملك، ماكسيما زوريغويتا تثير الاستغراب بردة فعلها إزاء الفرحة التي أظهرها الملك بجانبها؛ إذ التقطت عدسات الكاميرات ما فعلته الملكة، التي ظهر عليها التعجب من حجم الفرحة التي أظهرها الملك، والتي نظرت إليه بشكل صادم يوحي بعدم شعورها بأي من مشاعر السعادة التي كانت تعم أرجاء الملعب.
ويبدو أن زوجة الملك، ما زالت تتمسك بعشقها لمنتخب بلادها الأرجنتين التي تربطها منافسة تاريخية مع منتخب هولندا؛ إذ سبق أن خسر منتخب "البيسيليستي" أمام "الطواحين البرتقالية" في ربع نهائي كأس العالم 1998 قبل عام واحد من عقد قرانها بملك هولندا، فيليم ألكساندر.