السؤال الذي يطرحه الكثيرون وهم يشاهدون تكريم الأبطال في الأولمبياد كم يحصل البطل الحائز على الميدالية الذهبية لبلاده، وما هي مكافأة إعلاء الراية وعزف السلام الوطني عند تحقيق الميدالية الذهبية.
في التقرير التالي نسلط الضوء على المكافأة التي تقدمها بعض الدول العربية والدول المتقدمة، وتعكس هذه الأرقام مدى اهتمام الدول وخاصة الأوروبية بالأبطال.
من المفارقات أن منظمي الألعاب الأولمبية لا يقدمون أي مكافأة للرياضيين الفائزين بالميداليات، وإنما يُمنح من يحرز ميدالية مكافأة من بلده، علما أن بعض الدول تمتنع عن ذلك مثل نيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا، وفقا لموقعي "فوربس" و"سي إن بي سي". ونبدأ بالمكافات التي تقدمها بعض الدول العربية، علما أن هناك دولا لا تريد أن تكشف عن قيمة المكافأة.
المغرب يمنح 200 ألف دولار ومصر 64 ألفا
ووفق لائحة اللجنة الأولمبية المغربية فإن المتوج بالذهبية يكون نصيبه 200 ألف دولار، فيما يحصل صاحب الفضية على 120 ألف دولار وصاحب البرونزية على 70 ألفا.
وتقدم مصر مكافأة وقدرها 64 ألف دولار و48 ألفا للفائز بالفضية و 32 ألفا لصاحب البرونزية. غير أن مصر تتميز عن بقية الدول الأخرى بكونها تخصص راتبا شهريا للبطل الأولمبي مدى الحياة مهما كان لون الميدالية.
وتمنح تونس صاحب الميدالية الذهبية 40 ألف دولار والفائز بالفضية 28 ألف دولار والبرونزية 20 ألفا، أي أن الخزينة التونسية ستتحمل مبلغ 68 ألفا للبطلين الجندوبي صاحب فضية التايكواندو والحفناوي صاحب ذهبية السباحة.
مفارقة غريبة في سنغافورة
نذهب إلى المفارقات الغريبة ولعل أبرزها أن أعلى مكافأة تقدمها سنغافورة، حيث يحصل البطل الفائز بالذهبية على مبلغ 783 ألف دولار و 369 ألفا للفضة و 184 ألفا للبرونز، غير أن المفارقة تكمن في أن سنغافورة لم تحقق ميدالية ذهبية واحدة، في المقابل فإن مكافأة البطل الأمرييكي على الميدالية الذهبية 37 ألف دولار فقط مقابل 22 ألفا للميدالية الفضية و15 ألفا للميدالية البرونزية.
وسيحصل كل لاعب من منتخب البرازيل لكرة القدم على مكافاة تقدر ب 49 ألف دولار وصاحب الفضية على 29 ألفا.. وعشرين ألفا لصاحب البرونزية. بينما دولة غنية مثل اليابان لا تقدم سوى 40 ألف دولار لصاحب الذهبية و18 ألفا لصحاب الفضية و9 آلاف فقط لصاحب البرونزية. وتقدم ماليزيا 236 ألف دولار للفائز بالذهبية و71 ألفا للفضية و24 ألفا للبرونزية.