winwin
يعيش النادي الإفريقي التونسي على وقع العديد من المشاكل المالية والقانونية، التي عصفت بالنادي منذ سنوات عدة، على خلفية الديون المالية المتراكمة، والعقوبات الكثيرة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما جعل الفريق يتخبط ويعيش حالة من عدم الاستقرار الإداري وسط حرب تصريحات خفية بين المسؤولين عن النادي العريق في تونس.
ووضع الاتحاد التونسي لكرة القدم موعدا في منتصف شهر يوليو\ تموز لإجراء جلسة عامة انتخابية تشرف عليها هيئة خاضعة للاتحاد التونسي لضمان الشفافية، ويسعى النادي خلال هذه الفترة إلى الحفاظ على نجومه الرياضية، في ظل الأزمة المالية والإدارية التي تحدق بفريق باب الجديد، لكن الأمر بات صعبا لإقناع بعض اللاعبين بالبقاء، حيث غادر اللاعبان ياسين الشماخي وفخر الدين الجزيري المعسكر التدريبي لفريقهما الثلاثاء، احتجاجا على التأخر في سداد مستحقاتهم المالية.
وفضل اللاعبان اللذان يستعدان للتفاوض من أجل تجديد عقديهما، الانسحاب مع معسكر النادي في مدينة منزل بورقيبة شمال غربي تونس، بحسب ما ذكر موقع الإلكتروني لصحيفة الصباح التونسية. وأضاف الموقع أن اللاعب ياسين الشماخي أحد أبرز لاعبي النادي، لم يتوصل إلى اتفاق مع رئيس النادي عبد السلام اليونسي لتجديد العقد مقابل مليون دينار تونسي (351 ألف دولار أمريكي).
وغادر اللاعب الجزيري أيضا المعسكر لعدم تجديد عقده. واستأنف الفريق تدريباته بشكل متأخر استعدادا لما تبقى من منافسات في شهر آب/أغسطس، بعد أن تعهدت إدارة النادي بصرف جزء من مستحقات مالية متأخرة للاعبين. ويكافح الفريق من أجل عدم تعرضه لعقوبات من "فيفا" في المرحلة القادمة، خاصة مع الكم الهائل من الشكاوى المرفوعة ضده من قبل لاعبين سابقين يطالبون بالحصول على مستحقاتهم المالية.