أكدت النيابة العامة في ولاية كيريتارو المكسيكية عدم سقوط قتلى خلال أعمال الشغب التي حدثت بملعب كرة قدم خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى.
ونشب شجار بين مشجعي كيريتارو وأطلس خلال مباراة الفريقين يوم السبت 5 مارس/ آذار بملعب كوريخيدورا في مدينة كيريتارو، ما أدى لإصابة 26 شخصا منهم 3 في حالة حرجة، بحسب ما أعلنه حاكم الولاية ماوريثيو كوري خلال مؤتمر صحفي.
وأضافت النيابة العامة في بيان لها أصدرته يوم الأحد (6 مارس): "لا يوجد قتلى. جميع المصابين حالتهم مستقرة حتى الآن ويتماثلون للشفاء"، وأوضحت أنها بدأت تحقيقاتها في جرائم: "الشروع في القتل، والعنف خلال أحداث رياضية، والتحريض على ارتكاب جرائم، والضلوع في أعمال إجرامية".
رئيس الاتحاد المكسيكي يتعهد بالقضاء على العنف في الملاعب
وأكد رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، يون دي لويسا، أن أعمال العنف التي وقعت على ملعب كيريتارو يوم السبت، تفرض العمل من أجل عدم وقوع مثل هذه الأحداث في المكسيك مرة أخرى.
وقال دي لويسا في تسجيل مصور نشره الاتحاد عبر حسابه على موقع "تويتر" مساء الأحد: "هذه الأحداث المروعة تثير غضبنا وتخجلنا ونأسف لها بشدة وتجبرنا على العمل حتى لا نشهد شيئًا مشابها بأي ملعب في جمهورية المكسيك".
واعتذر دي لويسا لأن تصريحاته جاءت بعد نحو 24 ساعة من الأحداث، موضحا أنه كان على متن رحلة متجهة إلى أوروبا للقاء أعضاء من المنتخب الوطني. وتابع: "لدى وصولي اتخذت قرارا بالعودة إلى المكسيك لحضور اجتماع مهم غدا الثلاثاء، وكذلك للمشاركة في الأعمال النهائية للجنة الانضباط".
وعقب هذه الأحداث أعلن رئيس رابطة الدوري المكسيكي الممتاز لكرة القدم عن تأجيل باقي مباريات الجولة التاسعة من مرحلة إياب البطولة المحلية (كلاوسورا 2022)، تضامنا مع الضحايا والمتضررين، عقب حادث أثار صدمة كبيرة ليس في عالم الساحرة المستديرة فحسب بل في المجتمع المكسيكي بأسره.
وقوبلت أعمال الشغب على ملعب كوريخيدورا في كيريتارو باستنكار فرق الدوري المكسيكي والاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، وكذلك اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، وأبدوا في بياناتهم تضامنهم مع الضحايا، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن اندلاع العنف.