مدير مركز تدريب مارسيليا يوضح حقيقة طرد جزائريين

بواسطة amal.belhaj , 30 ديسمبر 2020

نفى مدير مركز تكوين نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ناصر لارغيت، أن يكون قرار فسخ عقدي اللاعبين الجزائريين، سيريل خيثر ومهدي بعلوج، مرتبطا بمشاركة الأخيرين مع منتخب بلادهما للشباب في بطولة شمال إفريقيا بتونس، وأرجعه لعدم احترام اللاعبين الشابين لقواعد البروتوكول الصحي داخل النادي الفرنسي.

 

وكان قرار فسخ عقدي النجمين الجزائريين الموجودين بمركز تكوين نادي الجنوب الفرنسي، نزل كالصاعقة على اللاعبين، وأثار الكثير من الأسئلة بخصوص السبب الذي يقف وراء قرار مماثل يمس لاعبين في مقتبل العمر وفي بداية مشوارهما الكروي.

 

المغربي ناصر لارغيت، الذي طالته اتهامات بالوقوف وراء طرد اللاعبين، دافع عن نفسه، الأربعاء، وقال في حوار لموقع "لاغازيت دو فينك" الجزائري والمختص بأخبار المنتخب الجزائري ولاعبيه المحترفين، إن قرار فسخ العقد بعيد عما تم تداوله مؤخرا.

وقال بهذا الخصوص: "استدعي اللاعبان لمعسكر منتخب الجزائر تحت 20 عاما أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ووافقنا على تسريحهما رغم حاجتنا لهما، لكن للأسف بعد خضوعهما لمسحة "البي سي آر"، ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا"، وتابع: "وبالتالي وجب عليهما الخضوع للحجر لمدة أسبوع".

 

وأضاف لارغيت: "وبعد وصول استدعاء آخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وجب وفق البروتوكول الصحي للنادي خضوع اللاعبين لاختبارات قلبية جديدة تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق"، قبل أن يؤكد: "لكن اللاعبين لم يحترما هذا البروتوكول وقاما باختبارات خارج النادي وانتقلا إلى الجزائر دون الحصول على الموافقة الطبية الرسمية لأولمبيك مرسيليا".

 

ونفى مدير مركز تكوين نادي مرسيليا أن يكون الطاقم الطبي لمرسيليا ألغى موعد الاختبارات التي كان المفروض أن يجريها خيثر وبعلوج، وأكد أنه تم تأجيلها فقط، بدليل أنه طلب من الاتحاد الجزائري تأخير موعد التحاق اللاعبين بمعسكر المنتخب حتى يلتزما بالموعد الجديد.

 

المدير الفني للاتحاد المغربي السابق، أبعد كل التهم المتعلقة بعرقلته لانضمام اللاعبين لمعسكر الجزائر، وأكد أن علاقته جيدة مع اتحاد الكرة الجزائري ومديريته الفنية، وقال: "عملت في المغرب وأعرف مدى صعوبة استدعاء اللاعبين مزدوجي الجنسية، ولا يمكنني اليوم أن أعرقل هؤلاء".

 

وأضاف: "إذا كان تطور أي لاعب يمر عبر اللعب مع منتخب بلاده، فلن نكون مجانين لرفض ذلك"، كما أسقط لارغيت تهمة أخرى تتحدث عن فسخ عقد اللاعبين الجزائريين لإفساح المجال لتأهيل لاعبين أفارقة آخرين، وصرح: "هذا عار من الصحة..صحيح أننا انتدبنا 3 لاعبين من كوت ديفوار والسنغال والمغرب، لكن ذلك مرتبط بتقوية صفوف النادي فقط".

 

ومعروف عن لارغيت ارتباطه بقصة جزائرية مغربية مؤثرة، تتمثل في تضييعه فرصة  ضم الجوهرة بن ناصر للمنتخب المغربي عندما كان مديرا فينا، خاصة بعد أن أكد النجم الجزائري في تصريحات إعلامية سابقة، أن المدير الفني للمنتخبات المغربية السابق لم يكن مقنعا في كلامه، واتصل به للعب مع الفئات الشبانية وليس مع المنتخب الأول، وهو العكس الذي حصل مع منتخب "محاربي الصحراء".

Image
19_0_0.jpg
Author Name
Opinion article
Off

Tags

Caption
سيريل خثير مع مارسيليا (Getty)