اعترف باسكال فيري مدير مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بأن نادي ريال مدريد الإسباني "يجيد إدارة حملات لدعم لاعبيه للحصول على جائزة الكرة الذهبية"، وفضل التكتم عن هوية الفائز المقبل بالكرة الذهبية للموسم الكروي 2022-23، وسط توقعات بتتويج الفرنسي نجم الريال كريم بنزيما بها.
وجاء تصريح مدير "فرانس فوتبول" في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، اليوم الجمعة، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من حفل تسليم الجائزة المقرر إقامته يوم الإثنين 17 أكتوبر/ تشرين الأول.
قائمة المتوجين بالكرة الذهبية منذ عام 2002 في انتظار معرفة المتوج في عام 2022
وقال فيري: "فلورنتينو بيريز رئيس الريال يجيد حملات الترويج للاعبيه بدون خروج عن النص، كل شيء مصرح به"، قبل أن يستدرك بالقول: "الحملات لا تؤدي حتما إلى الفوز، لكنها من الممكن أن تؤدي إلى الخسارة حين تتضمن رسالة أو إشارة سيئة".
وأوضح المسؤول الأول لـ"فرانس فوتبول"، والذي يتولى منصبه منذ عام 2005: "يتّبع ريال مدريد آليات فعالة جدا، يتحلى بالذكاء في دعم لاعب واحد، خلال السنوات السابقة كان كريستيانو رونالدو، والآن كريم بنزيما، وهذا يجنب تشتيت الأصوات"، مؤكدا أن مسؤولي الريال "يعرفون كيف يسير الأمر، وليست صدفة أنه النادي الأكثر فوزا بالجائزة".
من ناحية أخرى، أشار فيري إلى أن "السمعة خارج الملاعب لها دور أيضا في المعايير عند توزيع النقاط"، لكنه "لا يعتقد أن قضية الابتزاز التي كانت ضد بنزيما ستشكل عقبة أمام أن يكون أول فرنسي يُتوج بالكرة الذهبية منذ زين الدين زيدان في 1998".
وختم مدير "فرانس فوتبول"، التي تمنح جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم منذ 1956، حديثه بالقول: "أعتقد أن لجان التحكيم تضع هذا في الاعتبار، لكن لا أعتقد أنه من العوامل الرئيسية، الكرة الذهبية ليست جائزة نوبل للسلام، التصويت يتعلق بـ11 شهرا من التنافس".