أنهى أرسنال فترة صيامه الطويلة بدون انتصار والتي بلغت 7 مباريات منذ 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك عندما حقق فوزا مهما وثمينا على جاره اللندني تشيلسي 3-1، في الجولة الـ 15 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعانى أرسنال من سلسلة نتائج سلبية جعلته يتراجع لمراكز المؤخرة، ودفعت مدربه أرتيتا نحو سفير هاوية الإقالة، ولكن "الغانرز" اختار التوقيت المناسب لتحقيق الفوز والخروج من دوامة فقدان النقاط.
ورفع أرسنال رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع عشر، متفوقا بفارق الأهداف عن ليدزر الخامس عشر والذي يواجه بيرنلي يوم الأحد. فيما أهدر تشيلسي فرصة كبيرة للحاق بمركز الوصافة، حيث بقي رصيده عند 25 نقطة في المركز السادس، ويمكن أن يتراجع للثامن حال انتصر توتنهام ومانشستر سيتي في مباراتيهما خلال هذه الجولة.
قدم أرسنال مباراة مميزة بخلاف اللقاءات الأخيرة التي لعبها، وبادر لتهديد منافسه، ولكنه لم يستطع التسجيل إلا في الدقائق الأخيرة من الشوط، عندما حصل على ركلة جزاء سجلها الفرنسي ألكسندر لاكازيت (34).
وقبل نهاية الحصة الأولى، وسع السويسري غرانيت تشاكا الفارق عندما سجل الثاني من ركلة حرة مباشرة (43)، وهي الأولى التي ينجح أرسنال في تسجيلها بمرمى منافسه منذ 16 عاما، حين كان تيري هنري آخر من هز شباك تشيلسي بهذه الطريقة.
وفي الشوط الثاني، "قتل" أصحاب الأرض اللقاء بشكل كبير عندما سجل بوكايو ساكا الهدف الثالث من تسديدة مخادعة سقطت خلف الحارس العملاق ميندي (54). وحاول تشيلسي العودة، وظل يحاول حتى تفوق على منافسه في عدد المحاولات والتسديدات نهاية المباراة، لكنه لم ينجح إلا في تسجيل هدف وحيد، عبر تامي أبراهام الذي تابع كرة عرضية من أمام المرمى (85).
وأهدر الإيطالي جورجينيو فرصة مثالية لتقليص الفارق أكثر والبحث عن التعادل في الوقت بدل الضائع، لكنه أهدر ركلة الجزاء برعونة، فسمح للحارس الألماني لينو بردها (90)، لينضم لينو إلى حارس ليفربول أليسون بيكر بكونهما الوحيدين اللذين أوقفا جورجينيو المتخصص بتسديد ركلات الجزاء.