صدم المدير الفني لنادي ستاد بريست الفرنسي، ميشال دير زاكاريان، النجم الجزائري، يوسف بلايلي، قبل مواجهة نادي أولمبيك ليون، يوم الأربعاء 20 أبريل/ نيسان، في المرحلة الـ 33 من الدوري الفرنسي، عندما ترك الانطباع بأن لاعب منتخب الجزائر لم ينجح في تعويض نجم الفريق السابق، رومان فافر.
وكان فافر صاحب الأصول الجزائرية من جهة والدته، انضم إلى ليون خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية بعقدٍ يمتد لأربع سنوات ونصف مقابل 17 مليون يورو، ما دفع إدارة ستاد بريست إلى ضم الجزائري بلايلي بعقد لمدة 6 أشهر قابل للتجديد لثلاث سنوات، على أمل تعويض الدولي الفرنسي.
وقال مدرب ستاد بريست، اليوم الثلاثاء 19 أبريل/ نيسان، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمواجهة أولمبيك ليون بخصوص رحيل فافر: "كان رومان فافر لاعباً مهماً بالنسبة لنا. إنه يتمتع بالسرعة".
وتابع: "لديه القدرة على كسر الخطوط بتغييراته في السرعة والتعامل الجيّد مع الكرة"، قبل أن يُوجِّه رسالةً صادمةً إلى بلايلي عندما أكد بأن الأخير لم ينجح في القيام بهذه الأدوار، حسب المتابعين، رغم التعاقد معه لهذا الهدف تحديداً، وقال دير زاكاريان: "ليس لدينا لاعبون آخرون بمثل قدرات فافر، هذه الناحية قد أصبحت نقطة ضعف لنا".
وتعرّض بلايلي لانتقادات لاذعة من طرف وسائل الإعلام الفرنسية وجماهير نادي ستاد بريست، بعد عجزه حتى الآن عن تقديم المستويات المرجوة منه، ولم يترك أي بصمة واضحة خلال المباريات التي شارك فيها بالدوري الفرنسي، وانعكس ذلك حين اختارته صحف عديدة ومواقع مختصة في الإحصائيات أسوأ لاعب خلال عدد من المباريات ليس بالقليل.
وأكدت مصادر فرنسية أن إدارة ستاد بريست قررت عدم تفعيل بند تجديد عقد بلايلي الصيف المقبل؛ لأنها غير مقتنعة بقدرته على التألق وترك بصمته في الدوري الفرنسي، ومن ناحيته، وجد صعوبةً كبيرةً في إثبات نفسه مع نادي أونجيه خلال تجربته الاحترافية الأولى والوحيدة في أوروبا موسم 2017/2018.
بلايلي مرشح للغياب عن مباراة ليون
صرّح مدرب نادي ستاد بريست، دير زاكاريان، بأن مشاركة بلايلي خلال مواجهة أولمبيك ليون، يوم الأربعاء، غير مؤكدة بسبب معاناته من الإصابة، وهو الأمر الذي سيزيد من متاعب الدولي الجزائري قبل 6 مراحل من اختتام الدوري الفرنسي.
وخاض بلايلي منذ انضمامه إلى نادي "القراصنة" 8 مباريات فقط، وبمعدل دقائق لعب وصل إلى حدود 450 دقيقة من أصل 720 دقيقة ممكنة، اكتفى خلالها بتقديم تمريرة حاسمة، دون تسجيل أي هدف، مع إهداره ضربة جزاء.