WinWin
أكد النجم السابق للكرة اللبنانية جمال طه، أن مهمته "لن تكون سهلة مطلقاً وأن أهدافه ستكون العمل للمستقبل". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي لتقديم طه وجهازه المساعد لقيادة المنتخب اللبناني لكرة القدم في الاستحقاقات المقبلة وخصوصا في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم قد أعلن تعيين جمال طه مدربا للمنتخب الوطني خلفاً للروماني ليفيو تشيوبوتاريو المنتهي عقده الأسبوع الماضي.
ويضم الجهاز الفني الذي يرأسه طه، كلاً من وسام خليل مدربا مساعداً ويوسف محمد مستشاراً فنياً. وقال طه خلال المؤتمر "مهمة الجهاز الفني ليست سهلة على الإطلاق، لدينا الكثير من الأهداف التي تنتظرنا. نتطلع لتحسين صورة المدربين المحليين. واعداد مننخب لبناني من أجل المستقبل المتوسط". مضيفا "فكرتنا تقوم على تغيير شكل الفريق وتخفيض معدل الأعمار ليصبح عند حدود 24 عاما من أجل ضمان الاستمرارية".
وشرح طه برنامجه الإعدادي للمرحلة المقبلة التي تشمل العودة لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، قائلاً "قررنا أن نعاود التجمع يوم الإثنين المقبل، وسنقوم باستدعاء 25 لاعباً من مواليد 1995 و1998". مؤكداً "البداية ستكون صعبة بلا شك، سنقوم باجراء الاختبارات البدنية وبناء عليها سنحدد طريقة التعامل مع اللاعبين. أدرك أن توقف النشاط الكروي في البلاد بسبب جائحة كورونا ومن قبلها الضائقة الاقتصادية يزيد من صعوبة العمل على الجميع، لكن سنبذل جهدنا بكل تأكيد".
وينتظر أن يستكمل المنتخب اللبناني مشواره في التصفيات المونديالية عندما يواجه تركمانستان يوم 13 أكتوبر/تشرين أول المقبل، ومن ثم سريلانكا يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني على أن يختتمها بلقاء كوريا الجنوبية يوم 17 منه. وطلب طه أن يقف الجميع خلف المنتخب الوطني في مهمته "المرحلة صعبة ولن نتكم وحدنا من اتمامها، نأمل مساعدة الجميع، من مسؤولين وإداريين ولاعبين وحتى الجمهور والإعلام، الكل يجب أن يقف في صف واحد لكي نحقق أفضل النتائج".
ويُعد طه من أبرز الأسماء التاريخية للكرة اللبنانية، إذ كان قائداً للمنتخب في كأس آسيا 2000 والتي استضافها "منتخب الأرز" على أرضه. وخاض طه 32 مباراة دولية وسجل 10 أهداف، كما حقق 26 لقباً مع فريق الأنصار كلاعب بينها 11 لقباً في الدوري اللبناني على التوالي.