اتهم المدرب عبد القادر عمراني، المدير الفني لنادي شبيبة القبائل، بعض لاعبي الفريق بالخيانة قبل تقديم استقالته، عقب الخسارة 1-2 على ملعبه، أمس السبت، أمام نادي شبيبة الساورة، ضمن منافسات الأسبوع الـ11 من الدوري الجزائري للمحترفين.
وتراجع شبيبة القبائل، أكثر الأندية الجزائرية تتويجًا بالألقاب وأشهرها في القارة الأفريقية، على سلم ترتيب الدوري الجزائري للمركز قبل الأخير، بعد أسوأ بداية للفريق في تاريخه، حيث جمع 5 نقاط من 9 مباريات خاضها هذا الموسم.
وكان عمراني خلّف البلجيكي جوزيه ريغا، منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد 3 خسائر متتالية في أول 3 جولات من الدوري الجزائري، إلا أنه لم يعمر طويلًا في منصبه بعد أن قاد الفريق في 9 مباريات، 6 منها في الدوري الجزائري (فاز في مباراة وتعادل في مباراتين وخسر 3 لقاءات)، فضلًا عن 3 مباريات في الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الأفريقي، صعد من خلالها بالفريق إلى مرحلة المجموعات.
وقال عمراني، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مواجهة فريقه أمام شبيبة الساورة: "أنا مستقيل من تدريب شبيبة القبائل، لا يمكنني مواصلة العمل في مثل هذه الظروف الصعبة".
ووجّه عمراني اتهامات للاعبيه بقوله: "بكل صراحة، هناك بعض اللاعبين خانوا الفريق، ولا يطبقون تعليماتي، وكأنهم يتعمدون الخسارة"، مُضيفًا: "لقد جربت كل الحلول، لكن الوضعية لم تتحسن ولهذا أفضل الانسحاب".
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها عمراني لاعبيه، بعدما اتهمهم في وقت سابق بـ"التخاذل" بعد خسارة سابقة على ملعبهم أمام وفاق سطيف في الدوري المحلي.
لحظة إعلان العمراني مدربًا لشبيبة القبائل
وتوترت العلاقة بين المدير الفني لشبيبة القبائل ولاعبيه بشكل كبير في الفترة الماضية، ما أسهم، حسب متابعين، في النتائج السلبية التي سجلها الفريق.
وكان عمراني قال خلال مؤتمرات صحفية سابقة إن نوعية اللاعبين في الفريق لا تسمح له بالتنافس على الألقاب، بل تكفيه فقط لتفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.