حسم المدير الفني لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، روبن أموريم، مستقبل الدولي الجزائري، إسلام سليماني، مع الفريق الموسم المقبل، بعد أن طلب من الإدارة وضعه على لائحة اللاعبين المغادرين هذا الصيف، حسب وسائل إعلام برتغالية، واستقراره على مهاجم برتغالي لتعويضه.
ودخل إسلام سليماني ومدربه روبن أموريم في خلافات حادّة شهر أبريل/ نيسان الجاري، استبعد المدرب البرتغالي، على إثرها، الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر من مباراتين لسبورتنغ، وحتى من تدريبات النادي، بسبب ما وصفه بـ "افتقاد سليماني للجدّيّة والالتزام في التدريبات"، في وقتٍ ربطت فيه مصادر إعلامية برتغالية أخرى الخلاف بإصرار سليماني على أداء فريضة الصيام.
وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، اليوم الجمعة 29 أبريل/ نيسان، إن روبن أموريم قرّر استعادة المهاجم البرتغالي، تياغو توماس (19 عامًا)، الذي أعاره شهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى نادي شتوتغارت الألماني بعقدٍ يمتد إلى غاية صيف 2023، لكن مع وجود بندٍ يتيح استعادته هذا الصيف دفعه لإعادة استغلال ورقته استعدادًا لرحيل سليماني.
وكان الدولي الجزائري (33 عامًا) عاد إلى فريقه السابق شهر كانون الثاني/ يناير الماضي بعقدٍ يمتد إلى غاية صيف 2023، في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وقدّم مستويات جيّدةً شهرَي فبراير/ شباط ومارس/ آذار، حسب متابعين، بدليل اختياره أحسن لاعب في سبورتنغ الشهر الماضي، وأفضل لاعب في الدوري البرتغالي لنفس الشهر، قبل أن يخرج من حسابات مدربه هذا الشهر.
وخاض سليماني 12 مباراةً في مختلف المسابقات منذ عودته إلى سبورتنغ لشبونة، سجل خلالها 4 أهداف وقدّم تمريرةً حاسمةً واحدةً، ويحظى اللاعب الجزائري بشعبية جارفة لدى جماهير النادي البرتغالي، وهي أحد أبرز الأسباب التي وقفت وراء عودته إلى الفريق هذا الموسم وضد رغبة المدرب روبن أموريم، حسب ما ذكرته وسائل إعلامية برتغالية عديدة في وقت سابق.