فجر المدرب البرتغالي، ماريانو باريتو، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي لن يكون قادرا على تكرار إنجازاته وأرقامه السابقة مع النادي البرتغالي، وعلى وجه التحديد خلال الفترة السابقة التي لعب فيها ما بين عامي 2013 و2016.
وعاد الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، إسلام سليماني، إلى فريقه السابق سبورتينغ لشبونة، خلال الساعات الأخيرة من موسم الانتقالات الشتوية الماضي، يوم 31 يناير/ كانون الثاني، في صفقة انتقال حر قادما من أولمبيك ليون الفرنسي، وبعقد يمتد لموسم ونصف.
وقد نصح باريتو إدارة سبورتينغ بالتعاقد مع النجم الجزائري عام 2013، بحكم معرفته لكرة القدم الإفريقية آنذاك، وبالتالي كان يعرف جيدا إمكانات سليماني، ما دفع صحيفة Renascenca البرتغالية، في تقرير لها أمس الأربعاء 2 مارس/ آذار، لتسأله عن رأيه بخصوص عودة الهداف الجزائري لنادي "الأسود".
وقال المدرب البرتغالي بهذا الخصوص: "عودة سليماني إلى سبورتينغ كان خبرا جيدا لأن جماهير النادي تعلق عليه آمالا، لكن التاريخ نادرًا ما يعيد نفسه. عندما جاء سليماني إلى النادي للمرة الأولى كانت الظروف مختلفة تمامًا، فقد كان لاعبًا شابًا انضم إلى ناد كبير وبأهداف واضحة".
وتابع باريتو: "كان هدفه تثبيت مكانته مع منتخب بلاده ومن ثم تحقيق الحلم الكبير باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالفعل نجح في تحقيق ذلك"، وأضاف: "عودة سليماني إلى سبورتينغ جاءت في ظروف مختلفة، رغم أن لديه طموحا شخصيا كبيرا وثقة واضحة في قدرته على الارتقاء إلى مستوى الاسم الذي تركه في النادي، ومساعدة سبورتينغ للاحتفاظ بلقب الدوري".
دخول سليماني في الدقيقة 71 مكان لويس نيتو في مباراة خسارة سبورتينغ لشبونة أمام بورتو في نصف نهائي كأس البرتغال (1-2)
وخاض سليماني منذ عودته إلى سبورتينغ 6 مباريات فقط، سجل خلالها هدفا واحدا وصنع آخر، منها مباراة واحدة بدأها كأساسي؛ إذ لم ينجح في خطف مكانة أساسية في حسابات المدرب روبن أموريم، الذي أشركه بديلا في مباراة نصف نهائي كأس البرتغال، ليلة أمس الأربعاء، أمام بورتو على ملعب خوسيه ألفالادي بلشبونة، في مباراة انتهت بخسارة فريق سليماني (1-2).