أعرب المدرب الدنماركي كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، عن احترامه لمنتخب تونس، قبل مباراة المنتخبين غدًا بنهائيات كأس العالم قطر 2022، مُشيرًا إلى أنه يجب على لاعبي فريقه تقدّيم كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز على نسور قرطاج، والظفر بأول 3 نقاط في المجموعة الرابعة بالمونديال.
ويواجه منتخب الدنمارك نظيره منتخب تونس، مساء غدٍ الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسيكون ملعب "المدينة التعليمية" بمدينة الريان شاهدًا على مباراة "الديناميت" و"نسور قرطاج"، بالجولة الأولى من دور المجموعات، في اللقاء الذي ينطلق في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، الثالثة بتوقيت القاهرة.
وقال هيولماند في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: "لدينا مباراة قوية وصعبة أمام خصم نعرف حجم وشعبية كرة القدم في بلده".
وأكد: "نحترم تونس ونعرف جيدًا إمكانات هذا المنتخب، لديه لاعبون مميزون للغاية.. ونتطلع لخوض تلك المباراة، وأتوقع مواجهةً بها الكثير من الندية. كما أعلم جيدًا أن منتخب تونس يحب الاستحواذ على الكرة دائمًا والسيطرة على مجرى المباريات، لذلك نحن نحترمهم ونقدرهم كثيرًا".
وأضاف: "كنا نستعد بجدية في الأيام القليلة الماضية، وأعتقد أننا أصبحنا جاهزين ومستعدين لبدء مشوارنا في كأس العالم، وفي انتظار مشجعينا من أجل دعمنا. لدينا الرغبة في الفوز، وهذا ما يحدث عندما تشارك في أي بطولة، علينا أن نحلم، لدينا 3 منتخبات مختلفة في دور المجموعات، نريد التأهل ثم نرى ماذا سيحدث".
وسُئل عن اللاعب الذي سيلعب في الجناح الأيمن في مباراة الغد، فأجاب ضاحكًا: "لا أستطيع أن أخبرك مَن سيلعب في هذا المركز!".
وأردف: "لديّ لاعبون يمتلكون صفات الفوز، والكل يرغب في تحقيق الانتصار. لا نفكر إلا في القتال في مباراة الغد. الفريق بأكمله جاهز، ولا يمكننا الانتظار حتى نبدأ غدًا".
وعن عودة كريستيان إريكسن مرة أخرى للديناميت بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها في بطولة يورو 2020، قال المدرب: "إنه يُقدم لنا الكثير، لاعب مهم للغاية.. إنه لمن دواعي سروري العمل معه، إنه يحب اللعب فقط، وحب كرة القدم هو أهم شيء بالنسبة له".
وختم هيولماند تصريحاته بالحديث عن العقوبات المحتملة، في حال ارتداء "الشارات الملونة": "أنا لا أستطيع أن أفهم لماذا يتم فعل ذلك، أنا لا أرى أين المشكلة، ليس شيئًا تم اختراعه لهذه المناسبة، إنه شيء قمنا به من قبل.. لا يمكنني رؤية المشكلة لأكون صريحًا، إنها علامة استفهام كبيرة؟!".