عاد النجم الجزائري رياض محرز إلى زوجته السابقة وطليقته، عارضة الأزياء الهندية ريتا جوهال، للاحتفال بعيد ابنته الصغرى، آيلا، في موقف أثار جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي لدى الجزائريين.
وتعد هذه المرة الثانية التي يظهر فيها قائد المنتخب الجزائري مع زوجته السابقة، منذ أن قطع علاقته معها بداية العام الجاري، وكان محرز قد حضر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حفل عيد ميلاد ابنته الكبرى عناية.
ونشرت ريتا جوهال، الاثنين، قصة على صفحتها الرسمية في "إنستغرام"، تتضمن فيديو عن احتفالها مع محرز وأفراد عائليتهما بعيد ميلاد ابنتهم الصغيرة، آيلا، ما خلف تعليقات واسعة من الجزائريين.
وكان الجزائريون يتفاعلون بقوة مع كل خبر يتعلق بمحرز وزوجته السابقة، ريتا جوهال، حيث دائما ما كانت تعليقاتهم تصب في خانة "اتركها..يا محرز"، وحتى بعد طلاقهما ما زال الجزائريون يعلقون على كل ما يصدر عنها ويتضمن نجمهم الأول.
واستغرب عشاق محرز في كثير من الأحيان خياراته بخصوص شريكة حياته، فبعد أن كان قد ارتبط بالهندية ريتا جوهال، عاد ليرتبط بالإنجليزية تايلور وورد، ما جعل العديد من الجزائريين والجزائريات يتساءلون عن سر اختيار محرز لشريكة أجنبية على عكس أغلب نجوم المنتخب الجزائري الآخرين.
واستند الجزائريون في انتقاد نجمهم الأول إلى التقاليد والأعراف الجزائرية، في حين دافع البعض عن لاعب ليستر سيتي السابق، وصنفوا ذلك ضمن الحرية الشخصية.
وعاش النجم الجزائري فترة صعبة امتدت من نهاية عام 2019 إلى بدايات عام 2020 بسبب توتر علاقته مع ريتا جوهال قبل انفصالهما، خاصة بعد أن تناولت الصحف البريطانية في تلك الفترة وعلى نطاق واسع خبر خيانة جوهال للدولي الجزائري.
عودة محرز إلى زوجته السابقة تعود لرغبته في الاحتفال بأعياد ميلاد ابنتيه فقط، خاصة أنهما الآن تعيشان مع والدتهما، ولا تعود لأي سبب آخر.
وكان نجم مانشستر سيتي الإنجليزي قد ظهر في عدة صور مع صديقته الجديدة، الإنجليزية تايلور وورد، حسب ما نشرته وسائل إعلام بريطانية في وقت سابق، سواء في حفلات خاصة أو خلال العطل.