وصف نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري رياض محرز، شعوره بعد "ريمونتادا" نادي ريال مدريد الإسباني خلال مباراة الفريقين، في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بـ"الصدمة" والأمر الذي لا يمكن تصديقه، إذ غادر الملعب في الدقيقة 85 من عمر المواجهة في وقتٍ كان يتقدم فيه السيتي في النتيجة بهدف دون رد من تسجيل نجم "الخضر".
وكان ريال مدريد تأهل إلى الدور النهائي بعد أن فاز إيابًا على المان سيتي على ملعب سنتياغو برنابيو الشهر الماضي، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف (3-1)، وتقدم محرز للسيتي بهدف في الدقيقة 73، قبل أن يسجل الريال هدفين في الدقيقتين 90 و91 عن طريق البرازيلي رودريغو غوس، وأضاف الفرنسي كريم بنزيما الهدف الثالث في الدقيقة 95 (الوقت الإضافي) عن طريق ضربة جزاء، ليتأهل الريال إلى النهائي ويتوج باللقب بعدها بفوزه على ليفربول بهدف دون رد (1-0).
وفاز مانشستر سيتي في لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب الاتحاد بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة (4-3)، في مباراة كان الدولي الفرنسي، كريم بنزيما، نجمها الأول، عقب تسجيله ثنائيةً، منها هدف عن طريق ضربة جزاء سجّلها على طريقة "بانينكا".
وقال محرز في تصريحات لقناة "كنال بلوس" الفرنسية ردًّا على سؤال متعلق بـ"ريمونتادا" ريال مدريد على مانشستر سيتي: "آه.. دعنا من ذلك، إنّها ذكرى سيئة"، قبل أن يضيف: "عندما غادرتُ الملعب (استُبدِل محرز في الدقيقة 85 بالبرازيلي فرناندينيو)، كُنّا متفوقين في النتيجة وكنتُ قد سجلت هدفًا قبل 10 دقائق تقريبًا".
رياض محرز يتذكر ريمونتادا ريال مدريد أمام سيتي
وتابع: "لقد حدث الأمر في الدقيقة 85 (استبدال غوارديولا إياه)، لكن لم يكن ذلك سبب خسارتنا وإقصائنا من المسابقة"، قبل أن يضيف: "أقول هذا؛ لأنني سمعت البعض يقولون بأنه لم يكن من المفروض أن يخرج رياض"، وهو ما صنّفه، متابعون، في خانة دفاعه عن غوارديولا، الذي تعرّض لانتقادات لاذعة من طرف وسائل الإعلام والجماهير بسبب استبداله لمحرز، الذي كان أبرز لاعبي السيتي في المواجهة، حسب المحللين.
وصنّف رياض محرز ما حدث للسيتي أمام ريال مدريد بالأمر الذي لا يُصدَّق، وصرّح: "كانت الأمور تسير جيّدًا، وكنّا ندافع بطريقة جيّدة، عندما غادرتُ الملعب كانت الأمور محسومةً ومنتهيةً"، مضيفًا: "كان من المستحيل أن يعودوا في المباراة".
وزاد: "ما حدث هو أكثر من الحظ. إنه أمر لا يُصدَّق، في المباراتين كنّا قادرين على الفوز بنتيجة 8 أهداف لثلاثة"، قبل أن يصف شعوره عندما كان يتابع بقية المباراة من على دكة البدلاء، وصرّح: "كنتُ تحت وطأة الصدمة".