حصيلة رقمية وفنية متواضعة وغياب للمشاركات الرسمية، هكذا كانت معالم سنة 2020 لمجموعة من المحترفين المغاربة، الذين فقدوا بريقهم خلال هذه الفترة رفقة أنديتهم، ومنهم من أضاع على نفسه أيضاً مقعدا رفقة منتخب المغرب الأول، الذي خاص جولتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم "2022"، ومعسكرا وديا، بعد استئناف النشاط الكروي الدُولي.
ثنائي شالكه 04 ومشاكل لا تنتهي
على الرغم من إعارته من شالكه 04 الألماني إلى صفوف نادي ديجون الفرنسي لموسم واحد، فشل الدولي المغربي حمزة منديل مجددا في إيجاد إيقاع المنافسة في "الليغ1"، وتخبط حضوره بين دكة البدلاء وأحيانا إسقاط اسمه من اللوائح الرسمية في البطولات المحلية.
وفي وقت كان نادي شالكه الألماني يطمح بأن يجد منديل ضالته في أجواء الدوري الفرنسي، اقتنص عرضا للتخلص منه خاصة أنه وقع عقداً طويل الأمد لـ5 مواسم معه؛ عاد اللاعب قبل أشهر بعد نهاية إعارته، وظل ينتظر لأشهر من أجل الحصول على دقائق معدودة للعب.
في المقابل، قدم أمين حاريث حصيلة جيدة مع شالكه، لكن لم تكن الأشهر الأخيرة لعام 2020 جيدة على اللاعب الشاب، الذي ضيع بوصلة التألق، ودخل في مشاكل مع مدربه السابق، فرضت عليه عقوبة الإبعاد لفترة عن تشكيلة الفريق الأول، بسبب سوء السلوك.
فجر يبحث عن معالمه في تركيا
من الدوري الإسباني الممتاز صوب تركيا، اختار فيصل فجر نفض غبار النسيان والعودة مجددا للواجهة، بتوقيع عقد انضمامه إلى نادي سيفاس التركي، قادماً من خيتافي، الذي فشل رفقته في اللعب باستمرار. وبحصيلة 16 مباراة ( 11 أساسياً)، ودع فجر الدوري الإسباني الذي كان شاهداً على أفضل أيامه، ليخوض تجربة جديدة في تركيا.
وكلف ظهور فجر الباهت وغيابه عن تشكيلة المدرب خوسيه بوردالاس، ابتعاد اللاعب عن قائمة منتخب المغرب، فقد أكد المدرب وحيد خاليلوزيتش في لقاءاته الإعلامية، أنه ينتظر من فجر العودة للعب في المباريات واسترجاع بريقه الذي خفت، لضمه مجددا إلى كتيبته.
أمرابط لا يقنع مع النصر
بعد أن كان واحداً من الأسماء البارزة في صفوف منتخب المغرب، التي خطفت الأضواء خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018، تراجع أداء نور الدين أمرابط مع فريقه النصر السعودي، وتخبط اللاعب بين عدم الإقناع والإصابات التي لاحقته خلال الموسم السابق. وبالرغم من الإشادة بقتالية اللاعب بالمُستطيل الأخضر بقميص النصر السعودي، فإن حصيلة أمرابط لم تقنع الجماهير، فقد تداول الإعلام السعودي إمكانية خوضه لموسمه الأخير، ورحيله في الفترة المقبلة من الانتقالات، في انتظار الكلمة الأخيرة لإدارة الفريق بخصوص مستقبل الدولي المغربي الذي لم يشارك بأي معسكر مع المنتخب طيلة عام 2020.
غموض وحالة صحية حرجة للعليوي
قضى رشيد العليوي موسمه الأخير يتخبط بين الغياب لأسباب تقنية عن تشكيل أنجيه الفرنسي، بعد أن كان واحداً من الأسماء التي تمسّك المدرب السابق للمنتخب المغربي هيرفي رونار بخدماتها في فترة سابقة. وفي وقت غاب فيه العليوي عن لوائح المدرب الحالي خاليلوزيتش، خرج مدرب أنجيه قبل أقل من شهر، ليؤكد أن اللاعب يعيش وضعا صحيا حرجا، ويرقد حاليا بالمستشفى، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، كما أن عائلة اللاعب رفضت الحديث عن أي تفاصيل.