أعلن 1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي عقد شراكة مع الاتحاد الدولي للثقافة البدنية، واللجنة الأولمبية القطرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ووزارة الصحة العامة في قطر، ونادي الجيل المبهر المجتمعي؛ بهدف نشر الثقافة البدنية في أرجاء قطر والمنطقة.
وسيُعقد مؤتمر مشترك بعنوان "اكتشاف الثقافة البدنية" في المتحف، وذلك في الفترة من 22 إلى 23 يونيو/ حزيران 2022 بالتزامن مع اليوم الأولمبي العالمي.
كما سيشهد المؤتمر إطلاق حملة بعنوان "رحلة قطر الوطنية للثقافة البدنية". ويسعى مفهوم الرحلة للتعريف بفكرة الثقافة البدنية، وعرض أمثلة من شتى أنحاء العالم، كان للثقافة البدنية الأثر العميق فيها، فضلًا عن عقد جلسات لمناقشة تطبيق ذلك المفهوم في قطر والمنطقة بشكل عام.
وينطوي مفهوم الثقافة البدنية على نهج تعليمي يتسم بالشمولية ويستمر مدى الحياة، وذلك من خلال اتخاذ أسلوب حياة يتمثل في الحركة والنشاط البدني.
وتعود الثقافة البدنية بفوائد جسمانية ونفسية واجتماعية ومعرفية جمّة على الصحة والعافية. كما أنها تُسهم في تعزيز الأداء الأكاديمي والإدراك المكاني، وتدعم تنمية عادات نمط الحياة الصحي لدى الأطفال والشباب.
وقال السيد عبد الله الملّا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: "تعتبر التربية البدنية عنصرًا أساسيًا في التعليم وتنمية المعارف المعنوية والفكرية. وقد ثبت أن لفهم وتطبيق مفهوم الثقافة البدنية دورٌ هام في التصدي لبدانة الأطفال وخفض معدلات الخمول الآخذة في الارتفاع لديهم، والتي تعدّ مشكلة تعاني منها العديد من البلدان النامية حاليًا. ويسعى متحفنا، بصفته مؤسسة انطلقت من مبادئ الروح الأولمبية، لتبنّي طرق جديدة لتشجيع كل الناس على الانخراط الإيجابي في النشاط البدني والتربية البدنية والرياضة، ونحن نتطلع للحوار الحيوي المزمع إجراؤه خلال المؤتمر في يونيو".
علاوة على ذلك، ونظرًا للحماسة والطلب المتزايدين من قِبل أفراد المجتمع على وجود نشاطات رياضية متنوعة، سيشهد المؤتمر نقاشات متعمقة تتعلق بإنشاء إطار عمل يهدف لتطبيق الثقافة البدنية في قطاعات التربية والرياضة والصحة والبيئة في قطر والمنطقة.
وسيشهد المؤتمر عروضًا تقديمية لخبراء بارزين في مجال الثقافة البدنية من المملكة المتحدة وكندا وقطر، حيث سيناقشون التطبيق المتسارع للثقافة البدنية كمفهوم إرشادي لتبني نمط حياة صحي في شتى أنحاء العالم. كما سيحظى الحضور بفرصة إجراء نقاشات شخصية مع المشاركين الدوليين.
وتأتي هذه الشراكة من متحف قطر الأولمبي والرياضي في خضم استعدادات الدولة القطرية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 نهاية العام الجاري وتحديداً في الفترة الممتدة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول.
وباتت قطر على أتم الاستعداد لاستضافة المونديال المرتقب من حيث البنية التحتية المتطورة من ملاعب وأماكن إقامة وترفيه، حيث يتوقع كثيرون أن تكون نسخة "قطر 2022" الأفضل في تاريخ كأس العالم الذي انطلق عام 1930 بالأوروغواي.
ومن المُنتظر أن تكون قطر قبلة لعالم كرة القدم خلال فترة المونديال، وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، كشفت الدولة القطرية عن استعداد هائل لاستضافة المشجعين من مختلف أنعاء العالم، عبر عمل كُلل، حسب متابعين، بإصدار بطاقات "هيّا".
ما هي بطاقة المشجع "هيّا" لمونديال FIFA قطر 2022؟
تُقدِّم بطاقة "هَيّا"، العديد من المزايا، في مقدمتها الدخول إلى الاستادات المونديالية التي تستضيف مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام مباريات المونديال، كما تتيح للجمهور من خارج قطر الحصول على تصريح دخول إلى الدولة، إلى جانب حضور عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للبطولة.
ويمكن أيضًا للمشجعين من خارج قطر حجز أماكن إقامتهم من خلال منصة البلد المضيف الرسمية، التي توفر خياراتٍ متنوعةً تُطرح على مدار العام الحالي؛ ومنها الوحدات السكنية والفيلات والفنادق العائمة وغيرها. ويستطيع المشجعون حجز أماكن إقامتهم عبر وسائل أخرى خارج إطار منصة البلد المضيف؛ كالمواقع الإلكترونية والسياحية وغيرها.
ملاعب نهائيات كأس العالم قطر 2022
-
استاد أحمد بن علي: السعة 40 ألف مقعد. يقع في واحدة من أكثر المدن التقليدية في قطر، وسيكون مقراً لنادي الريان الرياضي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
-
استاد خليفة الدولي: السعة 40 ألف مقعد. عزيز على قلوب أهل قطر لكونه رسم تاريخ كرة القدم في البلاد. شُيَد عام 1976 وتم تجديده ليستضيف كأس العالم 2022.
-
استاد لوسيل: استاد نهائي قطر 2022. السعة 80 ألف مقعد. يقع وسط مدينة لوسيل الحديثة.
-
استاد راس أبو عبود: السعة 40 ألف مقعد. مكوّن من حاويات الشحن البحري والعوارض الفولاذية القابلة للتفكيك بالكامل، ويرمز إلى التاريخ البحري للدوحة ويتناغم مع الميناء الذي يقع على مقربة منه.
-
استاد الثمامة: السعة 40 ألف مقعد. تصميمه مستوحى من القحفية وهي القبعة التي يرتديها الرجال في الوطن العربي.
-
استاد الجنوب: السعة 40 ألف مقعد. يقع في مدينة الوكرة الجنوبية وهي واحدة من أقدم المدن القطرية الآهلة بالسكان.
-
استاد المدينة التعليمية: السعة 40 ألف مقعد. تحيط به عدد من الجامعات الرائدة في قطر وسيستضيف المباريات حتى ربع النهائي.
-
استاد البيت: استاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية.