مان سيتي يخشى السجل الناصع لزيدان

بواسطة mohammad.hussien , 4 أغسطس 2020

WinWin

 

انقضى سامر البطولات المحلية، وخفتت الأصوات وعاش الأبطال أياماً خالدة بالتتويج بألقابهم، وتوارى الخاسرون في الظل، انتظاراً لانطلاق الموسم القادم في أيلول/سبتمبر المقبل من أجل معاودة السباق نحو القمة، لكن هذا لا يسري على بعض الأندية التي ما زالت تعيش أتون المنافسة الأهم والمتمثلة ببطولة دوري أبطال أوروبا التي ستعاود رحاها يوم الجمعة بإقامة مباريات إياب الدور الثاني من أجل منح أربعة أندية آخر الأوراق المؤهلة للأدوار الإقصائية التي ستُقام بنظام جديد في البرتغال.

 

وبخلاف النسخ الماضية، سيعيش عملاقا إسبانيا "ريال مدريد وبرشلونة" وبطل إيطاليا المُطلق "يوفنتوس" خطر الخروج المبكر من دور الـ16 للبطولة، وعليها بذل أقصى طاقتها من أجل اجتياز عائق المنافسين للمرور للدور ربع النهائي. ولأن برشلونة ويوفنتوس يملكان حظوظاً أوفر من أجل التأهل نسبة لعودة البارسا بتعادل 1-1 من ميدان نابولي، وجهوزية يوفنتوس وانتعاشه بلقب الدوري وإمكانية قلب تأخره الصغير أمام ليون الفرنسي 0-1، إلا أن ريال مدريد بطل إسبانيا هذا الموسم، لا يملك ذات الظروف التي قد ترشحه للتأهل.

 

فالمنافس هذه المرة مختلف؛ إذ سيتوجب على "الملكي" السفر إلى ملعب الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي المتسلح بعامل الأرض والتقدم بنتيجة الذهاب في "بيرنابيو" بنتيجة 2-1، إضافة للتركيز الكامل منذ أن أيقن فقدانه لقب الدوري لمصلحة ليفربول، ما يعني أن زين الدين زيدان ورجاله سيكونون مطالبين باسترجاع أفضل نسخة من الأداء الذي كفل لهم التتويج بلقب دوري الأبطال في ثلاثة مواسم متتالية.

 

وعلى الرغم من أن الأمر منوط بتأهل هذا الفريق أو ذاك، فإن السجل الناصع الذي يملكه الفرنسي زين الدين زيدان في الأدوار الإقصائية منذ أن تسلم مهمة تدريب ريال مدريد، يرفع من منسوب الثقة لديه وللاعبيه، فقد نجح المدرب "الداهية" في كسب المواجهات التسع في مراحل خروج المغلوب والتأهل للأدوار التالية في المواسم الثلاثة التي قاد فيها الفريق خلال البطولة، وهو الآن يطمح لتحقيق تأهله "العاشر" من أجل الذهاب نحو اللقب الرابع في مسيرة "زيزو".

 

وهنا نستذكر أبرز نتائج الأدوار الإقصائية التي نجح فيها زيدان بالتفوق على خصومه، وكسب فيها أكبر التحديات وأصعبها في الطريق للظفر بألقابه الثلاثة:

 

موسم 16/2015

 

تخلص الريال من حاجز روما الإيطالي بسهولة بانتصارين بنفس النتيجة (2-0) ذهاباً وإياباً، ولكن في ربع النهائي تعرض لمفاجأة الهزيمة أمام فولفسبورج الألماني ذهابا (0-2)، فاستعان زيدان بقدرات كريستيانو رونالدو لقلب الطاولة والتفوق (3-0) إياباً، والتأهل لنصف النهائي الذي شهد تفوق الريال على مانشستر سيتي تحديداً (1-0) في بيرنابيو إياباً، بعد التعادل (0-0) ذهاباً.

 

موسم 17/2016

 

حقق زيدان وريال مدريد نجاحاً باهراً في الأدوار الإقصائية؛ إذ نجح في التفوق على نابولي الإيطالي (3-1) في كلتا المواجهتين، ثم أقصى بايرن ميونيخ (2-1) في ألمانيا و(4-2) في مدريد، قبل أن يجتاز حاجز جاره أتلتيكو في نصف النهائي بانتصار كبير (3-0) ذهاباً، لكن خسر إياباً (1-2) ليختم على إغلاق الملعب القديم "فيسنتي كالديرون" بإقصاء الجار اللدود.

 

موسم 18/2017

 

بدأ "زيزو" الأدوار الإقصائية بالفوز مرتين على باريس سان جيرمان (3-1 و2-1)، ثم نجح في إقصاء يوفنتوس الإيطالي بانتصاره ذهاباً (3-0) في تورينو، وخسارته إياباً في مدريد (1-3)، وتابع مسيرته الناجحة في نصف النهائي بتفوقه على بايرن ميونيخ (2-1) في ألمانيا وتعادله (2-2) في بيرنابيو.

Image
GettyImages-524847928.jpg

Tags

Caption
زين الدين زيدان (Getty)