WinWin
يعيش مانشستر سيتي اختباراً جديداً في طريقه الصعب نحو حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2020، وذلك عندما يواجه ليون الفرنسي في آخر مباريات ربع النهائي الذي يقام في العاصمة البرتغالية لشبونة بطريقة التجمع وبنظام المباراة الواحدة، وخلف أبواب موصدة بفعل جائحة كورنا التي كادت أن تلغي البطولة في آذار/مارس الماضي.
ويستعد المتأهل من هذا اللقاء لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني الذي حجز ليلة الجمعة مقعده في نصف النهائي إثر انتصاره الكاسح على برشلونة الإسباني بنتيجة (8-2). في حين تحدد طرفا المباراة الأولى للدور قبل النهائي حيث سيلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع لايبزيغ الألماني.
ويطمح مان سيتي لتحقيق ما حلم به طيلة سنوات ماضية، أي منذ أن تغيرت ملكية النادي وضخت المليارات فيه من أجل التعاقد مع كبار النجوم والمدربين، وهو الفوز بذات الأذنين الطاغية على تفكير النادي وجماهيره، والتي ترى أن الوقت قد حان أمام الـ "سيتيزينس" لبلوغ القمة القارية، وتأكيد مكانته التي يستحقها في الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وكان مان سيتي قد حقق لقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970، ومنذ ذلك الوقت يبحث الفريق عن هويته الجديدة، حيث سبق وأن لامس حلم اللقب الكبير عندما خسر في نصف نهائي البطولة عام 2017 أمام ريال مدريد الإسباني. ولكن هذا الموسم نجح السيتي في تخطي عائق ريال مدريد في الدور الثاني بفوزه عليه مرتين (2-1) وهو ما رفع من آمال الجماهير في أحقية الفريق وقدرته على الذهاب بعيداً في البطولة.
ويدرك بيب غوارديولا أن مجرد التفكير بالاستهانة بمنافسه الفرنسي يمكن أن يقضي على طموحات فريقه، خصوصا وأن ليون نجح الموسم الماضي من تحقيق التعادل (2-2) على ملعب الاتحاد قبل أن يفوز في فرنسا (2-1) في دور المجموعات. وخلال هذا الموسم تمكن ليون من دحر يوفنتوس الإيطالي ونجمه كريستيانو رونالدو في دور الـ16 بتفوقه (1-0 ذهابا) وخسارته الصغيرة (1-2 إيابا) ليتأهل لمواجهة ربع النهائي، وبالتالي فإن ليون يملك المقومات الكافية لاقلاق راحة سيتي والاجهاز عليه حال التراخي ولو لعدة دقائق خلال المباراة.