مانشستر يونايتد يسعى للثأر من إشبيلية العنيد

WinWin

يرفع مانشستر يونايتد التحدي في وجه خصمه إشبيلية الإسباني، عندما يواجهه اليوم الأحد، على ملعب راين إينرجي ستاديون في مدينة كولون الألمانية ضمن نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، التي باتت تشكل دليلا إضافيا على أن كسب الرهان بهذه البطولة بات يراود عمالقة أوروبا. ويدرك يونايتد ومدربه أولي غونار سولشاير أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الذي أخرج "الشياطين الحمر" من ثمن نهائي دوري الأبطال عام 2018 بالتعادل معهم ذهابا من دون أهداف قبل الفوز عليهم إيابا في معقلهم 1-2.

وأكد البرتغالي برونو فرنانديز الذي قاد "الشياطين الحمر" إلى دور الأربعة بتسجيله ركلة الجزاء ضد كوبنهاغن الدنماركي بعد التمديد، على ضرورة الفوز وقال: "من المهم جدا الفوز، لأن كل لاعب يحتاج إلى فهم ما يعنيه الفوز بالكأس لمصلحة مانشستر يونايتد". وتابع: "أعتقد أنه إذا أنهينا البطولة برفع اللقب، فلن يكون ذلك مثالياً (بسبب عدم الفوز بالدوري المحلي) لكنه سيكون اجمالا أمر جيد بالنسبة لنا لأن مان يونايتد بحاجة إلى العودة مرة أخرى للفوز ببعض الألقاب والقتال من أجل البطولات الأوروبية".

ولم يتوج يونايتد بأي لقب منذ رفعه كأس "يوروبا ليغ" للمرة الأولى في عام 2017، أي حين خلف على العرش منافسه المقبل إشبيلية، ملك المسابقة من دون منازع بألقابه الخمسة القياسية، لكن التتويج الأخير للفريق الإسباني على كافة الأصعدة يعود إلى عام 2016 حين نال اللقب القاري للمرة الثالثة تواليا.

ويسعى إشبيلية إلى تكريس نتائجه الجيدة أمام الأندية الإنجليزية، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن النادي الأندلسي فاز في 6 مباريات، وتعادل في مباراتين، بينما خسر في لقاء وحيد في آخر 9 مباريات خاضها ضد أندية إنجليزية، وكانت الخسارة الوحيدة للفريق على حساب نادي ليستر سيتي في موسم 2017 بهدفين دون مقابل بدوري أبطال أوروبا.

وسبق لإشبيلية أن خاض مواجهة مع مانشستر يونايتد في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال اوروبا موسم 2017-2018، اذ تعادل معه ذهابا وفاز عليه في الإياب بهدفين مقابل هدف وحيد. ويتوج اشبيلية بلقب الدوري الأوروبي في كل مرة يبلغ فيها نصف نهائي المسابقة، وسبق له أن حقق ذلك في الخمسة مرات التي حصل فيها على البطولة أعوام 2006، 2007، 2014، 2015 و2016. فهل ينجح الليلة ويكرر الانجاز؟.