دخل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا مرحلة حرجة نوعا ما، حيث اكتشف الأطباء المشرفون على حالته الطبية برئاسة طبيبه الخاص ليوبولدو لوكي وجود ورم في الرأس، وذلك بعد أن خضع للتصوير الإشعاعي مساء الثلاثاء.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن الأطباء لا يعرفون حتى الآن سبب تكوّن هذا الورم، لكن القرار الطبي الحالي هو إخضاعه لعملية جراحية ستجرى له يوم الأربعاء بعد أن ينقل من عيادة إيبينسا إلى مكان آخر لم يكشف عنه حتى الآن.
ونقلت ماركا عن الصحفي الأرجنتيني فيدريكو بوينو أنه وبرغم حساسية العملية الجراحية، إلا أن الأمر الجيد هو اكتشاف الورم بوقت مبكر الأمر الذي يمكن علاجه. وكان الطبيب الخاص بمارادونا، ليوبولدو لوكي قد صرح بوقت سابق أن النجم الأرجنتيني يعاني من فقر بالدم والجفاف العام، لكنه شعر بالتحسن يوم أمس، وأراد الخروج من العيادة، وأن مزاجه العام قد تحسن عما كان عليه لحظة دخوله".
وكان مارادونا قد احتفل يوم الجمعة بذكرى عيد ميلاده الـ60 ثم نقل الاثنين الى المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد أسبوع على إخضاعه للحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا. وأراد مارادونا الاحتفال مع لاعبي فريقه لكنه عجز عن المشي بشكل جيد واحتاج للمساعدة من أجل العودة للمنزل.