ليون متسلحا بذكريات فقير يثبت تفوقه على الفرق الإنجليزية

بواسطة esmaail.alroshod , 15 أغسطس 2020

WinWin

  تلقى مانشستر سيتي هزيمة مرة من خصمه أولمبيك ليون بنتيجة 3-1 (تابع تفاصيل المباراة)، في ثالث مرة على التوالي يلعب فيها في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وحرم ليون خصمه السيتي من التأهل لدور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه، إلا أن المفارقة هنا أن ليون تأهل اليوم لهذا الدور (نصف النهائي) للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بالتشامبيونزليغ مكررا إنجاز موسم 2009/10.     مواجهات سابقة ليون بعد مباراة اليوم أثبت علو كعبه على فريق مانشستر الأزرق، خصوصا أنه هزمه سابقا في معقله بملعب الاتحاد في دور المجموعات في موسم 2018/19 بنتيجة 2-1 بفضل هدفي ماكسويل كورنيه (ق26) ونبيل فقير (ق43)، وهي آخر هزيمة تلقاها السيتي على أرضه في البطولة القارية. وكان ليون حينها على وشك تحقيق ثنائية شهيرة في مباراة العودة في فرنسا، إلا أن سيرجيو أغويرو نجح في الدقيقة الـ 83 بتبديد الحلم الفرنسي مسجلا هدف التعادل 2-2.   عقدة فرنسية قبل مباراة اليوم، خسر مانشستر سيتي مواجهة ربع النهائي في الموسمين الماضيين أمام توتنهام وليفربول، في حين أن آخر مرة تم فيها إقصاؤه من نادٍ من خارج الدوري الممتاز كانت على يد موناكو الفرنسي في دور الـ16 من موسم 2016/17. ومن حينها صارت أي مواجهة لمانشستر سيتي ضد ناد فرنسي أشبه بكابوس لأبناء بيب غوارديولا. ورغم أنه من المجحف القول إن السيتيزن صار يخاف من مواجهة كبار الليغ 1، إلا أن الأرقام تقول شيئا من هذا، حيث حقق الفريق الإنجليزي 3 انتصارات مقابل 3 تعادلات وهزيمتين في تاريخ مواجهاته مع الأندية الفرنسية (باستثناء مباراة اليوم)، وتلقى في هذه المواجهات 12 هدفا كاملة في حين سجل أيضا الرقم نفسه.     ليون قاهر الإنجليز على الطرف المقابل، يتصدر ليون المشهد في كل مرة يواجه فيها أندية البريميرليغ، فقبل معجزة اليوم إن صح وصفها كذلك، خسر ليون مباراة واحدة فقط من آخر 8 مباريات لعبها ضد أندية إنجليزية إضافة لـ 4 انتصارات و3 هزائم.  
Image
GettyImages-1036084544.jpg
Caption
نبيل فقير يحتفل بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه خلال مباراة المجموعة F بدوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وأولمبيك ليون على ملعب الاتحاد في 19 سبتمبر 2018