قالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، في افتتاحيتها أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وباريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي باتا قريبين من "الطلاق" نهاية الموسم الجاري.
وأكدت الصحيفة أنه من غير المرجح استمرار النجم الأرجنتيني للموسم المقبل في حديقة الأمراء وهناك عامل واحد قد يبقيه في صفوف الفريق يتمثل في موافقته على تخفيض عقده بشكل كبير.
وأكملت الصحيفة أن كل المؤشرات تؤكد وصول العلاقة بين اللاعب والنادي إلى طريق مسدود، خصوصًا أن صافرات استهجان جماهير باريس سان جيرمان المتكررة ضد ميسي، أوصلت الرسالة إلى رئيس النادي ناصر الخليفي.
وبينت ليكيب أن والد ميسي التقى ناصر الخليفي رئيس النادي خلال بطولة كأس العالم التي جرت في قطر نهاية العام الماضي، واتفق الطرفان على بقاء البرغوث في النادي الفرنسي موسمًا إضافيًّا على الأقل.
وأردفت أن المحادثات لم تتطرق إلى مسألة الراتب، حيث تريد إدارة النادي في الوقت الحالي تخفيض راتب ميسي إلى ربع ما يتقاضاه حاليًا لعدة أسباب؛ أبرزها أن النادي يحتاج إلى إيجاد صيغة لتخفيض فاتورة الرواتب بسبب قوانين اللعب المالي النظيف.
وواصلت أنه من أسباب سعي إدارة النادي لتخفيض راتب ميسي بشكل ضخم رغبة الباريسيين في مزيد من الحرية في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
ومن المقرر أن ينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان في يونيو/حزيران المقبل، بعدما وصل إليه في صيف عام 2021، قادمًا من برشلونة المنافس في الدوري الإسباني الذي أمضى فيه 21 عامًا.