يتنافس فريق ليفربول ومانشستر سيتي على الصدارة، عندما يتواجهان الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول على ملعب "أنفيلد"، في قمة المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في حين يسعى كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد إلى استعادة التوازن والعودة إلى المسار الصحيح عندما يواجهان كلا من ساوثمبتون وإيفرتون السبت تواليا.
وتحت قيادة المدربين الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب، أصبح مانشستر سيتي وليفربول القوتين المهيمنتين في كرة القدم الإنجليزية، حيث سيطرا على الألقاب الأربعة الأخيرة في الدوري بينها ثلاثة لمانشستر سيتي.
ليفربول لم يتلق خسارة في الدوري الإنجليزي
ووجه مانشستر سيتي إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه على اللقب بفوز غال على مضيفه تشيلسي 1-صفر في المرحلة الماضية، لكن ليفربول لن يكون لقمة سائغة خصوصا وأنه الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يتلق أي خسارة، ويجد نفسه متصدرا بفارق نقطة واحدة على سيتي وتشيلسي ويونايتد، على الرغم من أنه أهدر نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه برنتفورد الوافد حديثا الى دوري الأضواء 3-3 في المرحلة الماضية.
وأنهى مانشستر سيتي انتظاره الطويل للفوز خارج ملعبه على ليفربول بطريقة مثالية الموسم الماضي عندما تغلب عليه 4-1 في شباط/فبراير الماضي، لكنه لم يفز أمام جمهور في أنفيلد منذ 2003.
ويخشى غوارديولا على رجاله من التعب بعد أسبوع من الإرهاق. فبعد ثلاثة أيام من فوزهم على تشيلسي بملعب ستامفورد بريدج، خسر بطل إنجلترا أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.