أشاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، بقدرات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، واصفا إياه بأنه "الأفضل" حاليا، فيما لم يخف رغبته في اللعب بجواره قبل اعتزاله اللعب.
وكان ميسي قد قاد منتخب بلاده الأرجنتين للتتويج بكأس العالم قطر 2022، بعد فوزه في المباراة الختامية على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة (4-2)، عقب انتهاء المواجهة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل الإيجابي (3-3).
وقدم ميسي في نسخة مونديال قطر 2022، أداء مميزا، حيث حطّم العديد من الأرقام القياسية، كما نال جائزة أفضل لاعب في البطولة العالمية، بسبب المجهودات الجبارة والكبيرة التي بذلها طيلة مباريات الأرجنتين في البطولة، كما يعد هداف منتخب بلاده في المونديال برصيد 7 أهداف.
ليفاندوفسكي يتمنى اللعب بجوار ميسي
وأجرت "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، حوارًا مطولاً مع ليفاندوفسكي النجم الأول لنادي برشلونة، نُشر جزء قصير منه يوم السبت، عبر الموقع الرسمي للصحيفة، على أن يصدر كاملا يوم الأحد في النسخة الورقية.
وقال النجم البولندي في حديثه بخصوص من يستحق حاليا التتويج بالكرة الذهبية لموسم 2022-23 بعد ختام مونديال قطر: "بالطبع.. ربما يكون هناك لاعب آخر يلعب مع نفس النادي، ولكن هناك كأس عالم واحد فقط يقرر من سيفوز بها هذا الموسم، ويحتل "ليو" الآن المركز الأول، بالتأكيد بسبب ما حققه".
وفي رده على سؤال حول رغبته في مجاورة ميسي قبل الاعتزال، قال ليفاندوفسكي وهو: "(يبتسم) الأمر ليس بيدي.. بالطبع، نرى أنه يلعب الآن مثل "صانع ألعاب"، وربما يسجل عددًا أقل من الأهداف ويمنح المزيد من التمريرات لزملائه في الفريق على الرغم من استمراره في تسجيلها. ولكن بالمقارنة مع الأوقات الأخرى، فهو الآن لاعب كرة القدم الذي يحلم أي مهاجم باللعب بجانبه".
وعن بقية مشوار برشلونة في الدوري الإسباني، بعد الإقصاء من منافسة دوري أبطال أوروبا، قال اللاعب السابق لبايرن ميونيخ الألماني: "لدينا أسابيع قليلة للتحضير للمباراة القادمة.. وسيكون لدي أسبوعان إضافيان (بسبب عقوبة إيقافه من قِبل رابطة الليغا)، ولكن بقية الموسم ستكون صعبة للغاية".
وختم ليفاندوفسكي حديثه بالقول: "سنبدأ في 31 ديسمبر/ كانون الأول وستكون المباراة الأخيرة في يونيو. سيكون لدينا العديد من المباريات ولكن علينا أن نكون مستعدين لهذا النوع من السيناريوهات الصعبة".