يفتقد المنتخب البلجيكي مهاجمه، روميلو لوكاكو، في أول مباراتين بدور المجموعات من مونديال قطر 2022 الذي ينطلق اليوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك وفقًا لما أفاد به مصدر قريب من "الشياطين الحمر".
ولم يكن مهاجم إنتر الإيطالي مع الفريق في أول تمرين مفتوح أمام وسائل الإعلام منذ وصوله إلى الدوحة، بسبب إصابة في فخذخ اليسرى، وقرر المدرب الإسباني لمنتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز، استدعاء لوكاكو إلى قائمته للمونديال رغم الإصابة التي يعاني منها أفضل هداف في تاريخ المنتخب (68 هدفًا في 102 مباراة).
وخلال إعلانه عن القائمة في العاشر من الشهر الحالي، قال المدرب الذي قاد بلجيكا إلى المركز الثالث في النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018، إن المهاجم يخضع للعلاج ولديه 10 أيام حتى عشية المباراة الأولى في المجموعة السادسة ضد كندا في 23 نوفمبر الحالي، "لكي يتعافى تمامًا"، قبل أن تؤكد تقارير أنه لم يتعافَ في الوقت المناسب، ما يجعله خارج الفريق في مواجهتي كندا والمغرب على أقل تقدير.
وعانى لوكاكو من إصابة في العضلة الخلفية لفخذه اليسرى، أبعدته عن الملاعب منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي، قبل أن يعود في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ليكلل عودته بهدف في مرمى فيكتوريا بلزن التشيكي 4-0 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما دخل بديلًا.
وشارك النجم البلجيكي بديلًا أيضًا في الفوز على سمبدوريا 3-0 في الدوري الإيطالي، لكنه تعرض للإصابة مجددًا مطلع الشهر الحالي ما أثار شكوكًا جدية حول قدرته على خوض المونديال.
باتشواي مرشح لتعويض لوكاكو
وفي ظل غياب لوكاكو، من المرجح أن يلجأ مارتينيز إلى مهاجم فنربخشه التركي، ميتشي باتشواي، الذي لعب أساسيًا في المباراة التحضيرية الأخيرة التي خسرها البلجيكيون الجمعة أمام مصر 1-2.
وترك باتشواي مكانه لمهاجم لنس الفرنسي، لويس أوبندا، الذي كان صاحب هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 من اللقاء الذي أقيم في الكويت.
ويستهل المنتخب البلجيكي مشواره في مونديال قطر 2022، بمواجهة المنتخب الكندي يوم 23 نوفمبر الجاري، بملعب "أحمد بن علي"، قبل أن يلاقي منتخب المغرب يوم 27 نوفمبر بملعب "الثمامة"، قبل أن يختتم مشواره في الدور الأول بمواجهة كرواتيا يوم 1 ديسمبر على ملعب "أحمد بن علي".