أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن المدرب يواكيم لوف مدرب المنتخب الوطني سوف يستقيل من منصبه بعد قيادة "مانشافات" في بطولة كأس أوروبا المنتظر إقامتها هذا الصيف.
وكان من المفترض أن يستمر عقد لوف حتى نهاية كأس العالم في قطر 2022، لكنه طلب تقلبص مدة العقد لما بعد يورو 2020 وهو ما وافق عليه الاتحاد الألماني؛ وقال لوف البالغ من العمر 61 عاما: "أتخذ هذه الخطوة بوعي شديد ومليء بالفخر والامتنان".
وكان لوف قد تولى مهمة المدير الفني للمنتخب الألماني خلفا لصديقه يورغان كلينسمان، بعد أن عمل مساعدا له في كأس العالم 2006 التي حل فيها الفريق بالمركز الثالث، حيث تم إسناد المهمة بشكل رسمي له في أغسطس/آب من ذات العام.
Joachim #Löw will step down as national team head coach after @EURO2020. pic.twitter.com/t4OuyQmaSC
— Germany (@DFB_Team_EN) March 9, 2021
وحقق لوف إنجازاً كبيرا بقيادة منتخب ألمانيا للفوز بلقب كأس العالم البرازيل 2014 بعد أربع سنوات من الفوز ببرونزية المركز الثالث في نسخة جنوب إفريقيا 2010. كما قاد الفريق في كأس أوروبا 2012 ثم في نسخة فرنسا 2016 التي خسر فيها بالدور نصف النهائي أمام أصحاب الأرض.
ويبدو أن خسارة مبارتين في نهائيات كأس العالم 2018 والخروج المبكر، ثم الصعوبات الكبيرة التي واجهها الفريق الألماني تحت قيادة لوف في العودة والتعافي بسرعة وهو ما أوضحته الهزيمة الساحقة 0-6 أمام إسبانيا في تصفيات كأس أوروبا، وجعلت لوف يوقن بأنه لن يكون قادراً على الاستمرار بمهمته التي تحتاج الكثير من الجهود.
وعلى الرغم من ذلك أكد لوف في تصريحاته: "لا زلت متحمساً للغاية عندما يتعلق الأمر ببطولة أوروبا المقبلة، أنا فخور بما حققته طيلة 17 عاما بخدمة الفريق وبلادي، ولأنني تمكنت من العمل مع أفضل اللاعبين".
مضيفا: "لدي انتصارات كبيرة معهم وهزائم مؤلمة، ولكن قبل كل شيء هنالك العديد من اللحظات الرائعة والساحرة، وليس فقط الفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل. لذلك سأظل ممتنًا للاتحاد الألماني الذي قدم لي دائمًا وللفريق بيئة عمل مثالية".