أكدت صحيفة "لوتليغرام" الفرنسية أن المدير الفني لنادي ستاد بريست الفرنسي، ميشال دارزاكاريان، قرر استبعاد الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، من المشاركة في مباراة مونبلييه، مساء الأحد 3 نيسان/ أبريل، بسبب المرض، نافية أن يكون الأمر متعلقا بإجراء عقابي أو شيء من هذا القبيل بسبب تأخر لاعب منتخب الجزائر في العودة إلى فريقه.
وكان بلايلي تأخر في العودة إلى بريست بعد إقصاء منتخب الجزائر من التأهل إلى كأس العالم 2022 في إياب الدور الفاصل أمام الكاميرون، الثلاثاء 29 مارس/ آذار، على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث فاز منتخب الكاميرون (1-2)، وتأهل إلى المونديال رغم فوز الجزائر ذهابا 1-0 في ياوندي، مستغلا قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، اليوم الأحد، بخصوص قضية اللاعب الجزائري: "لم يتم استدعاء بلايلي للمشاركة في لقاء مونبلييه لأنه مريض، حسب ما أكده لنا أحد مقربيه"، مضيفا: "ولهذا السبب تعذر عليه المشاركة في تدريبات يوم الجمعة الماضي".
وتابعت: "إدارة النادي كشفت من جانبها أيضا أن بلايلي مريض"، وأشارت إلى أن أحد مقربيه أكد: "بلايلي عاد إلى فرنسا في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، ويوم الجمعة كان مريضا ولهذا السبب لم يكن قادرا على التنقل للمشاركة في التدريبات"، علما أن مدرب بريست كان عبر عن استيائه من عدم قدرة النادي في التواصل مع بلايلي منذ مباراة الجزائر.
وقال دارزاكاريان في مؤتمر صحفي الخميس الماضي: "لا أعرف أين هو (بلايلي)، لم نتمكن من الاتصال به..أقل شيء كان عليه الاتصال بنا"، لكن صحيفة "لوتيليغرام" كشفت بأنه لا توجد أي مشكلة بين الطرفين، بعد أن قدم الدولي الجزائري "اعتذاره" للمدرب والإدارة، وتفهم نادي بريست الحالة النفسية الصعبة لبلايلي بعد صدمة الإقصاء من كأس العالم.
ولم يستدع مدرب بريست يوسف بلايلي لمباراة الفريق، يوم الأحد، أمام مونبيليه في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وهو ما يعكس مدى الغضب جراء تصرف بلايلي الذي ربما يكلفه الكثير بحسب العديد من المتابعين. ووفق مصادر صحفية فرنسية بدا الإحباط على الدولي الجزائري، الذي ما زال يعاني من وطأة الصدمة، وقَدَّم بلايلي اعتذاراً رسمياً.