توصل الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى حل جديد لحراسة مرمى "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة، في ظل ما تعاني منه المنتخبات الوطنية التونسية لكرة القدم من أزمة حادة على مستوى حراسة المرمى، ما تسبب في خسارة العديد من الألقاب القارية، ليس على صعيد المنتخب الأول، وإنما منتخبات المراحل السنية.
وتعرض حراس المرمى التونسيين لانتقادات عديدة بعد الأخطاء التي وقعوا فيها خلال عدة مباريات مهمة، ما جعل جماهير تونسية، ترى أن مركز حراسة المرمى هو نقطة الضعف الرئيسية التي تفصل منتخب تونس عن تحقيق النجاحات والإنجازات في كبرى الاستحقاقات الدولية والقارية.
تونس تنجح في استقطاب دريس العرفاوي حارس فريق ميشلان البلجيكي
ومن أجل ذلك، تواصل الاتحاد التونسي مع سليم بن عثمان، المدير الرياضي للمنتخب، للبحث عن حارس جديد يكون بمثابة المستقبل المشرق لـ"نسور قرطاج"، وهو ما عثر عليه بالفعل، إذ من المتوقع أن يسجل معسكر منتخب تونس تحت 20 عاما، الذي ينطلق فعلياً خلال الأيام القادمة، حضور حارس المرمى المحترف في صفوف فريق ميشلين البلجيكي، دريس العرفاوي، للدفاع للمرة الأولى في مسيرته، عن الألوان التونسية انطلاقاً من 5 مايو/ أيار الحالي.
وقدم العرفاوي صاحب الـ18 عاما، مستويات مميزة في دوري الدرجة الأولى البلجيكي لفئة أقل من 21 سنة، وهو ما دفع المنتخب التونسي للاستعانة بخدماته للمشاركة معه في بداية الاستعدادات لبطولة كأس العرب، المقرر لها أن تجري في تموز/ يونيو القادم، وكذلك في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا للشباب في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ويرشح بعضهم العرفاوي ليكون المنافس الأول، خلال السنوات القليلة القادمة، لحارس فريق رين الفرنسي إلياس الدامرجي، وتوماس الزواغي حارس ساسولو الإيطالي على حماية عرين "نسور قرطاج"، بالإضافة إلى عدة حراس من الدوري المحلي على غرار حارس الترجي صدقي الدبشي وحارس النادي الصفاقسي أيمن دحمان.