WinWin
قرر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) تعليق عضوية رابطة لاعبي كرة القدم في دولة الكوت ديفوار، بعدما رفضت مساندة اللاعب ديديه دروغبا في سباق ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة الإيفواري؛ إذ راسل الرابطة من أجل إخبارها بالقرار، علما أن الجميع كان يتوقع مساندتها اللاعب السباق دروغبا على اعتبار أنها تضم العديد من زملائه السابقين، كما أنها رابطة تدعم اللاعبين ومن المفروض منح صوتها له.
وكشفت تقارير صحفية أن اتحاد اللاعبين قد راسل رابطة اللاعبين بالكوت ديفوار، وأكد قائلا: "نحن فيليب بيات (رئيس فيفبرو)، ويوناس باير هوفمان (الأمين العام)، نعلن تعليق عضوية رابطة لاعبي كرة القدم في كوت ديفوار بأثر فوري"، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذته الرابطة من المرجح أن يؤثر سلبيا في الدفاع عن حقوق اللاعبين سواء داخل الكوت ديفوار أو خارجها.
وأضافت الرسالة أن الهدف من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وأعضائه منح الأولوية للاعبين والدفاع عن حقوقهم، الأمر الذي تجاهلته رابطة لاعبي كرة القدم الإيفوارية، بعدما منحت دعهما لنائب الرئيس الحالي لاتحاد اللعبة إدريس ديالو، ما قد يتسبب في إبعاد لاعب فريق تشيلسي السابق من سباق الترشح لرئاسة اتحاد الكوت ديفوار للكرة، على اعتبار أنه لم يحصل إلى الآن على أي دعم.
وتابع الاتحاد الدولي للاعبين قائلا: "الرابطات والنقابات الأعضاء في فيفبرو هي في خدمة لاعبي كرة القدم وتقديم مطالبهم أو شكاويهم. ومع ذلك فإن قراركم يظهر تجاهلا صارخا لهذا الالتزام وعدم مراعاة الأعضاء...، ورابطة الكوت ديفوار قد ارتكبت العديد من الانتهاكات القانونية الخطيرة في السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن الدولي السابق ديديه دروغبا لم يحصل على دعم الرابطة؛ إذ من بين المجموعات الخمس التي يمكنها دعم المرشحين في سباق رئاستهم لاتحاد الكرة في الكوت ديفوار، قامت أربع مجموعات باختيار مرشحها بالفعل، ووحدها رابطة الأطباء لم تعلن بعد عن مرشحها، وهي الملجأ الأخير للاعب من أجل دخول المنافسة وتفادي الإقصاء.