يسعى نجم ليفربول محمد صلاح (28 عامًا) بانتظام لمساعدة سكان مسقط رأسه نجريج في شمال غرب مصر، ويحاول في تبرعه الأخير مساعدة مصابي فيروس كورونا في مستشفى محلي.
وتدخل صلاح بتقديم تبرع سخي من خلال جمعية نجريج الخيرية (NCA)، التي أنشأها في عام 2017، لتزويد المستشفى بخزانات الأوكسجين، بعد علمه بالوفيات جراء الفيروس بسبب نقص إمدادات الأوكسجين في المستشفيات الحكومية.
وتبرع صلاح في نيسان/أبريل العام الماضي، بآلاف الأطنان من الطعام للمساعدة على مواجهة أزمة غذائية أثناء تفشي فيروس كورونا. ونشأ صلاح في بلدة نجريج الصغيرة، وزود سكانها بالأموال لعدد من الخدمات على مر السنين، ومول محطة الإسعاف في المدينة ومدرسة للبنات والمرافق الرياضية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.