قال المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، الذي أقيل من الإدارة الفنية لفريق تشيلسي الإنجليزي في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنه تلقى العديد من العروض المثيرة للاهتمام والرائعة، منذ إقالته من النادي اللندني، لكنه رفضها بانتظار الفرصة المناسبة لتقديم نفسه من جديد في مجال التدريب.
وأوضح صاحب الـ42 عامًا في جلسة أسئلة وأجوبة قبل حفل توزيع جوائز لندن لكرة القدم هذا الشهر: "لقد أتيحت لي العديد من الفرص خلال الأسابيع الستة الماضية." وأضاف: "لا أحد يريد أن يفقد وظيفته ويخرج من اللعبة التي يحبها، ولكن في نفس الوقت... عندما تخطو إلى هذه المهنة، فأنت تعلم أن ذلك يمكن أن يحدث. بغض النظر عن مدى اعتقادك بأنك جيد".
ووفق ما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية نقلًا عن تقارير إعلامية، فقد تم التواصل مع لامبارد لتدريب المنتخب الإنجليزي للشباب تحت 21 عامًا، كما عُرضت عليه وظيفة إدارية في ناديي كريستال بالاس الإنجليزي وسيلتيك غلاسكو الاسكتلندي.
وأقال تشيلسي لامبارد بعد ثمانية عشر شهرًا من توليه منصبه، وجاء ذلك على إثر سلسلة من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تركت البلوز في المركز التاسع. ومنذ ذلك الحين، تمكن بديله المدرب الألماني توماس توخيل، من تعزيز موقع الفريق على لائحة الترتيب العام للفرق وصعد به إلى المركز الخامس وجعله قريبًا من بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.