سينضم النجم الإسباني سيرخيو راموس لقائمة فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، لمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات ضمن دوري أبطال أوروبا، وهو ما يفتح الباب للظهور الرسمي الأول للاعب مع ناديه الجديد، منذ انضمامه لصفوفه بداية الموسم.
وحسبما أشارت وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة اليوم الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني، سيظهر صاحب الـ35 عاما ضمن قائمة الـ"بي إس جي"، وذلك بعد شفائه من الإصابات المتلاحقة التي لازمته منذ بداية الموسم. وسيعلن الفريق الباريسي غد الثلاثاء القائمة التي ستسافر إلى مدينة مانشستر لخوض المواجهة المرتقبة للفريق في مسيرته بالبطولة.
سان جيرمان لضمان تأهله واستعادة الصدارة
وكان باريس سان جيرمان تعادل مع مضيفه لايبزيغ الألماني 2-2 في الجولة الماضية، في لقاء استضافه ملعب "ريد بول آرينا" يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ليتراجع الباريسي للمركز الثاني بعدما أصبح رصيده 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي المتصدر، بينما يأتي كلوب بروج البلجيكي بالمركز الثالث بـ4 نقاط ويقبع لايبزيغ في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
وسيدخل رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المباراة وأعينهم على أكثر من هدف من أجل تحقيقه، الأول الفوز وحصد النقاط الثلاث وتأكيد التأهل إلى الدور الثاني، فضلا عن تأكيد تفوقهم في المواجهات المباشرة مع مان سيتي بعد الفوز 2-0 في الجولة الثانية، أمام جماهير ملعب "بارك دي برانس".
راموس سيكون في قائمة ريال مدريد المغادرة إلى مانشستر
سيرخيو راموس ينتظر ظهوره الأول مع سان جيرمان
وتعاقد باريس سان جيرمان مع راموس الصيف الماضي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع النادي الملكي، لكنه لم يشارك مع الباريسي في أي مباراة منذ وصوله إلى باريس بسبب توالي الإصابات.
وتدرب راموس لفترات طويلة، منفردًا، تحت إشراف الطاقم الطبي والتأهيلي بهدف العودة إلى التدريب الجماعي، وعلى الرغم من مشاركته أكثر من مرة في التدريبات الجماعية لباريس سان جيرمان وتحديد أكثر من موعد مبدئي لعودته، إلا أن تجدد الآلام على مستوى إصابته كان يؤجل ظهوره الأول بقميص باريس سان جيرمان.
وشارك راموس منذ بداية هذه السنة في 6 مباريات فقط رفقة ناديه السابق ريال مدريد، وهذا بعد إجرائه لعملية جراحية في شهر مايو/أيار الماضي قبل أن يعود إلى الميادين. وتعتبر مباراته ضد نادي تشيلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في شهر أبريل/نيسان، آخر مباراة لعبها، وهو ما كلفه الغياب عن بطولة أمم أوروبا الأخيرة رفقة منتخب بلاده إسبانيا.