يمتاز كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، بكونه رجلا متواضعا للغاية، فإلى جانب بزوغ نجمه كأحد أبرز المواهب الواعدة في عالم كرة القدم، يحرص النجم السابق لموناكو على الاعتناء بنسيج المجتمع، وما يتضمنه من فئات تظهر محتاجة لما يمكن تسميته بمبادئ وأخلاق التكافل.
ووفقا لتقرير مُطول، نشره الموقع الإلكتروني ليومية "ذا صن" البريطانية، فإن مبابي دشن العام الماضي (2020) مؤسسته الخيرية الخاصة، وقد كشف النقاب عن خطته للمساهمة في تحقيق حلم 98 طفلا من العاصمة الفرنسية باريس: "سنساندهم حتى تبدأ حياتهم المهنية".
وتحرص مؤسسة مبابي على مساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاما لتحقيق ما يريدونه، وتعتمد خطته على ضرورة توفير أنشطة ووسائل تعليمية مختلفة.
واستعان مبابي ببعض أقاربه، مثل والديه، في إدارة مؤسسته الخيرية، ومع ذلك وعد صاحب الـ 22 سنة بأن يُشارك بنفسه طالما استطاع: "أحاول فقط أن أمد يدي للأطفال، وأن أجعلهم يبتسمون".
وسبق لمبابي أن تبرع بمجموع الحوافز التي حصل عليها خلال إسهامه في تتويج منتخب فرنسا ببطولة كأس العالم "روسيا 2018"، والتي قاربت حاجز الـ 400 ألف يورو، لصالح واحدة من جمعيات الأطفال الخيرية، كما شارك بالمال في أعمال البحث عن جسد المهاجم الأرجنتيني إيمليانو سالا، والذي لقي حتفه جراء حادث طائرة كان يستقلها بعد توصله لاتفاق يقضي بانتقاله إلى نادي كارديف سيتي الإنجليزي، قادما من نانت الفرنسي، شتاء 2019.