كيف سيؤثر "بريكسيت" في سوق الانتقالات في إنجلترا؟

لم تعد بريطانيا تحمل عضوية الاتحاد الأوروبي مع حصول تصويت "بريكسيت" الشهير، وهو مُستجد سيؤثر بصورة لافتة في كرة القدم الإنجليزية ومدى نشاط أنديتها المختلفة في سوق الانتقالات، حسب ما أورده موقع "تريبونا" الناطق بالإنجليزية.

ووضع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالمشاركة مع رابطة الدوري الممتاز "بريميرليغ" ومؤسسة دوري البطولة الإنجليزية "تشامبيون تشيب" اشتراطات، شأنها أن تنظم عقد الأندية المحلية للصفقات الأجنبية الجديدة، مع ربط ذلك بنقاط تُحصد على أساس إنجازات اللاعبين بآخر عامين.

ويُشترط امتلاك اللاعب الأجنبي الجديد 15 نقطة كي يصبح قادرا على استخراج أوراق العمل وتأمين صفقة انتقاله إلى أحد الأندية الإنجليزية، حال أخفق في خوض نسبة محددة من المباريات الدولية رفقة منتخب بلاده على مدار الأشهر الـ 24 الأخيرة.

ويستوفي اللاعب الأجنبي الجديد شرط قبوله لاعبا جديدا بأحد أندية "بريميرليغ" و"تشامبيون تشيب" حال خوضه 30% من مباريات بلاده الدولية بآخر عامين، شريطة وجود فريقه القومي ضمن المنتخبات العشرة الأولى بتصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، على أن ترتفع النسبة لـ 40% من المباريات لأول 20 منتخبا بالتصنيف العالمي، 60% من المباريات لأول 30 منتخبا و70% من المباريات لأول 50 منتخبا.

ويمكن للاعبين الأجانب حصد النقاط الـ 15 المطلوبة بعيدا عن حصيلة مشاركاتهم الدولية، مع حصول اللاعب الذي يخوض ما يزيد عن 90% من دقائق اللعب بآخر موسمين لأحد الدوريات الكبرى (الإسباني، الألماني، الإيطالي، الفرنسي) على 12 نقطة كاملة، وحصد 10 نقاط أخرى حالة القيام بالأمر نفسه في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويحصل اللاعب المتوج بلقب أحد الدوريات الكبرى على 6 نقاط، ويمنح المركز الثاني في ترتيب الدوريات 5 نقاط لكل لاعب، كما أن خوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يعطي 10 نقاط كاملة.

وإلى جانب ذلك، لن تكون أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قادرة على التوقيع مع لاعبين تقل أعمارهم عن الـ 18 سنة، ما يقلص من احتمالات جلب أبرز المواهب الشابة حول العالم، ومع هذا، يمكن أن تؤسس بعض الفرق أندية ثانوية بدول منضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وإبقاء الصغار المميزين هناك.

وتمنع اللوائح الجديدة أندية البريميرليغ من ضم أكثر من 6 لاعبين تقل أعمارهم عن 21 عاما، بدايةً من السوق الصيفية القادمة؛ إذ يأمل اتحاد الكرة الإنجليزي في منح الفرصة بصورة أكبر للناشئين البريطانيين وخريجي الأكاديميات المحلية.