اعتبر مدرب منتخب مصر، البرتغالي كارلوس كيروش، أن رحيله عن تدريب منتخب كولومبيا في نهاية عام 2020 جاء بسبب تعرضه لمؤامرة من بعض الأشخاص، بعد ضغط من مسؤول في الاتحاد الكولومبي يدعى ألفارو غونزاليس ألزاتي.
وأوضح كيروش في تصريح نشرته صحيفة marca الصادرة باللغة الكولومبية: "رحيلي عن منتخب كولومبيا كان بسبب مؤامرة، جاء نتيجة لعمل متقن من جانب غونزاليس ألزاتي نفسه، وهو صاحب السيرة الذاتية الواسعة والمعروفة والتي تعمل خلف الكواليس في كرة القدم الكولومبية".
وأضاف كيروش: "ألزاتي، الإداري المخضرم وأحد نائبي رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم حاليا، استغل السلطة والأصوات التي يسيطر عليها لممارسة الضغوط بما في ذلك على أقرانه، لتحقيق مصالحه الشخصية".
وجاءت تصريحات كيروش ردا على ما قاله ألزاتي الأسبوع الماضي، عندما أكد لصحيفة lapatria الكولومبية أن المدرب البرتغالي تقدم باستقالته أمام رئيس الاتحاد.
وقال كيروش بهذا الشأن: "لم أتقدم بطلب الاستقالة من منصبي كمدرب لمنتخب كولومبيا، وهذا ما يتضح في وثائق التعويض التي تقدم بها الاتحاد الكولومبي لضمان إقالتي.. غونزاليس نفسه كان أول من طالب باستقالتي أمام رئيس الاتحاد رامون خيسورون".
وأردف: "تصريحات ألزاتي زائفة وكاذبة وتكشف عن شخصيته.. لم يختف أي فرد من طاقمي المساعد أو أنا في أي وقت من الأوقات، وتوقفت الاتصالات مع موظفي الاتحاد أو اللجنة التنفيذية".
رحيل كيروش عن كولومبيا وانتقاله لتدريب مصر في خريف 2021
يُذكر أن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم أعلن رحيل كيروش عن تدريب المنتخب الوطني في بداية شهر يناير/ كانون الثاني 2021، بعد الخسارتين المتتاليتين أمام كل من أوروغواي والإكوادور في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، فيما أعلن الاتحاد المصري تعيين البرتغالي مديرا فنيا جديدا لمنتخب مصر الأول، خلفا لحسام البدري المُقال من منصبه، في شهر سبتمبر/ أيلول 2021.