ذكر تقرير صحفي أن أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، قد سقط بصحبة مجموعة من المدربين ورجال الأعمال الإيطاليين فريسةً لعملية نصب من قبل وسيط يُدعى ماسيمو بوشيتشو، مع اتخاذ المحكمة التجارية الإنجليزية لقرارٍ يُلزم الطرف الثاني بإعادة مبلغ 30 مليون يورو.
ووفقا لما أورده موقع "كالتشيو ميركاتو" نقلا عن صحيفة "لا فيريتا" الإيطالية، فإن بوشيتشو لم يلتزم بقرار المحكمة التجارية، ورفض إعادة الأموال، وانتقل للعيش في إمارة دبي، على الرغم من صدور حكم باعتقاله.
وسبق لبوشيتشو أن تم استبعاده من منصبه كمستشار مالي للهيئة الوطنية الإيطالية للشركات والبورصة، وقد تراوحت مبيعاته بين 200 و500 مليون يورو، مع إدانته بارتكاب جرائم وعمليات احتيال، إحداها بحق المدرب الشهير أنطونيو كونتي، والذي استعان مؤخرا ببعض المحامين الإيطاليين أملا في استعادة المال.
وتطول قائمة ضحايا بوشيتشو في قضية الاختلاس هذه، ويبرز بينها أسماء مثل لاعب الكرة ستيفان الشعراوي ووكيل أعمال المدرب الشهير كلاوديو رانييري، إلى جانب السفير الإيطالي في العاصمة الإنجليزية لندن، رافائيلي ترومبيتا.
ولا تتوقع سفارة إيطاليا في إنجلترا استعادة الأموال المنهوبة، على الرغم من قيام المدعي العام في مدينة مودينا بفتح تحقيق حول عمليات الاحتيال التي قام بها الوسيط.