سجل نادي ميلان الإيطالي خسارة ًصافيةً قياسيةً بلغت نحو 195 مليون يورو في الموسم الماضي الذي تأثر كثيراً بأزمة فيروس كورونا. لتستمر الأزمة المالية في التصاعد عامًا بعد عام، لتتجاوز 100 مليون للسنة الثالثة على التوالي (126 مليونًا لموسم 2017-2018، 146 مليونًا لعام 2018- 2019) بحسب تقرير نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية.
وكان سيلفيو برلسكوني مالكاً للنادي اللومباردي من عام 1986 حتى 2017، عندما باع أسهمه لرجل الأعمال الصيني يونغهونغ لي، لتنتقل الملكية بعد فترة وجيزة إلى الشركة الأمريكية للاستثمار "إليوت"، وهي واحدة من أكبر الصناديق النشطة في العالم.
وكانت عواقب الفيروس وخيمة جداً على جميع الأندية الإيطالية التي كانت تعاني من حالة سيئة قبل الأزمة الصحية، وذلك على الرغم من التخفيضات في الأجور التي تم التفاوض عليها مع اللاعبين. وكان يوفنتوس قد أعلن أيضًا عن خسائر متزايدة بقيمة 70 مليون يورو، مقابل 40 مليون يورو في العام السابق. كما شهد نادي روما تراجعاً في خزانته المالية مع خسارته أكثر من 200 مليون.