WinWin
أُلغيَت واحدة من المباريات الافتتاحية للدوري البرازيلي لكرة القدم قبل لحظات من انطلاقها، عقب استئناف الموسم الذي توقف طويلا بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد الكشف عن إصابة العديد من اللاعبين ضمن صفوف أحد الفريقين؛ ما أدى إلى إعلان المسؤولين إلغاء المواجهة وتأجيلها إلى وقت لاحق، علما أن مجموعة من الأندية كانت تعارض قرار الاستئناف.
وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية أن نادي غوياس البرازيلي أعلن وجود 10 حالات مصابة بفيروس كورونا؛ منهم 8 لاعبين، وذلك قبل لحظات من انطلاق مواجهته أمام ساو باولو الذي دخل لاعبوه إلى أرضية الملعب من أجل الإحماء استعدادا للمباراة، قبل أن يصدر قرار الإلغاء لاستحالة المغامرة بأرواح اللاعبين.
وأكد رئيس نادي غوياس مارسيلو ألميدا في تصريحات صحفية، أن المنطق السليم هو من انتصر في هذه المباراة، إذ أوضح قائلاً: "أُجِّلت المباراة، وانتصر المنطق السليم...، ما كنا نعرفه أن الموقف كان سيصبح صعباً جداً ولا ينال رضا أي شخص بخصوص ما يتعلق بالصحة العامة، كما أنه لم تكن من مصلحة أي شخص أن تقام هذه المباراة".
ويمثل هذا القرار ضربة للاتحاد البرازيلي الذي تشبَّث بضرورة استئناف الموسم الكروي من جديد، على الرغم من احتجاجات العديد من الأندية ورفض السلطات هذا القرار بدعوى أن دولة البرازيل تسجل يوميا الآلاف من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة الجميع.