أكد البرازيلي فيليب كوتينيو أن الأجواء داخل فريق برشلونة الإسباني وصلت مرحلة "التوتر"، خصوصا في هذه الفترة الصعبة من الموسم التي يعيش فيها الفريق صعوبات جمة في تحقيق النتائج الإيجابية في الدوري الإسباني.
وأرجع كوتينيو تراجع مستواه وتذبذبه خلال الشهرين الماضيين، إلى حالة التوتر التي تغلف أجواء الفريق بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية خارج ملعبه في الليغا، آخرها الجولة الماضية أمام قادش 1-2، كما عرف خلالها خسارة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد على ملعب "كامب نو"، ليتراجع ترتيب "بلوغرانا" حيث يقبع في المركز التاسع بـ14 نقطة.
وقال نجم خط الوسط: "نحن في مرحلة التجديد. هناك الكثير من الأشياء الجديدة التي نعمل عليها، ونحن بحاجة إلى التحلي بالصبر. نريد حقًا أن نتحسن في كل التفاصيل التي يمكننا رؤيتها. نتحدث كثيراً مع مدربنا (رونالد كومان) وأحيانا في ما بيننا (اللاعبين). علينا أن نجد الحلول بأنفسنا داخل الملعب".
ويدرك كوتينيو تماما ما هو تأثير التوتر في برشلونة، حيث "فسدت" علاقته مع الجماهير بمجرد انخفاض مستواه قبل عامين، ليستمع لصحيات الاستهجان نظير ذلك، ما أدى لخروجه بنظام الإعارة الموسم الماضي إلى بايرن ميونيخ، حتى كاد يترك الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، لولا رغبة كومان في عودته هذا الموسم.
كان النجم البرازيلي محط أنظار برشلونة وسعى لنقله من ليفربول الإنجليزي في عدة محاولات، قبل بداية موسم 2018/2017، لكن قوبل ذلك بالرفض من قبل ناديه، قبل أن يطلب كوتينيو بنفسه الرحيل ليرتدي قميص البارسا مقابل 120 مليون يورو.
وعلى الرغم من أن بداية كوتينيو هذا الموسم كانت مبشرة بخلاف ما قدمه قبل موسمين، لكنه اعترف قائلاً: "أعلم أن أدائي (بداية هذا الموسم) لم يكن كما توقعه الناس، خصوصا عندما يتعلق الأمر ببرشلونة الذي يحظى باهتمام الجميع. ما يمكنني قوله هو أنني عملت كثيراً لتحسين نفسي. يمكنني القول، إنني اليوم أقوى بكثير".